الخارجية اليمنية تأسف لتقرير نظيرتها الأمريكية حول حقوق الإنسان في اليمن

الخارجية اليمنية تأسف لتقرير نظيرتها الأمريكية حول حقوق الإنسان في اليمن

عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية اليوم الخميس عن أسفه لما احتواه تقرير الخارجية الأميركية عن وضع حقوق الإنسان للعام 2008 من معلومات وصفها بأنها غير صحيحة عن بلاده.

وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ من المؤسف أن التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية قد أحتوى في معظم فقراته على معلومات غير صحيحة عن اليمن وعلى التكرار ولغة التعميم وسرد الإدعاءات الباطلة دون تحديد للانتهاك أو مكان وزمان وقوعه .

وتابع المصدر قائلاً دأب موظفون في وزارة الخارجية من الإدارة الأميركية السابقة على ترديد مثل هذه الادعاءات والمزاعم التي لا أساس لها من الصحة وسوقها في تقاريرهم السنوية وبصيغة روتينية جاهزة .

وشدد المصدر على ان التقرير الأميركي لحقوق الإنسان لا يراعي الاختلافات المجتمعية ولا تأثير الموروثات الشعبية على خيارات وأساليب الناس في إدارة شؤونهم الحياتية .

وحول ما ذكره التقرير عن تعرض اللاجئين لانتهاكات أكد المصدر أن اليمن هي الدولة التي تستقبل أكبر عدد من اللاجئين بين دول المنطقة وذلك انطلاقاً من التزاماتها الدينية والإنسانية والأخلاقية .

وأضافالولايات المتحدة ليست في الوضع المناسب لتكون مؤهلة اليوم لانتقاد أوضاع حقوق الإنسان في أي من دول العالم خاصة بعد الممارسات والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها وما تزال في العديد من دول العالم كالعراق وأفغانستان.

وكان التقرير السنوي للخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان في العالم اتهم الحكومة اليمنية باستخدام القوة المفرطة ضد المشاركين في التظاهرات العامة ،واشار إلى زيادة عمليات الاعتقال التعسفي والحجز خاصة للأشخاص الذين يشتبه صلتهم بحركة الحوثي وكذا التظاهرات السياسية في المحافظات الجنوبية.

وتحدث التقرير عن زيادة القيود على الحرية الأكاديمية وحرية التعبير والصحافة في اليمن ،وانتقد استمرار الانتهاكات والتخويف للصحافيين والمعارضين ،والتمييز ضد المرأة والحرمان التعسفي وغير القانوني من الحياة.

__________

نشوان-متابعات