
قال مركز الإعلام الأمني أن 2 من رجال الأمن استشهدا وحرج أخر في مديرية الملاحيط على الحدود اليمنية السعودية أثناء توجههم إلى السوق الرئيسي في المديرية.
واتهمت الداخلية عناصر الحوثي بالوقوف وراء العملية وقال أن "مجموعه خارجه عن القانون رجحت الأجهزة الأمنية بإنهم من العناصر الحوثيه بإطلاق النار على رجال الأمن الذين كانوا على متن الطقم مما أدى إلى إستشهاد الجنديين وإصابة الثالث".
وقالت الداخلية أن رجال الأمن قاموا بالرد على مصدر النيران وقتلوا واحداً منهم وتمكنوا من إلقاء القبض على متورط أخر.
لكن مكتب زعيم التمرد عبدالملك الحوثي اتهم السلطة بأنها تسعى إلى مواجهات جديدة هناك. وقال " أن السلطة بدأت عدها التنازلي لتوقيت الحرب في صعدة".
وكانت مصادر في حذرت في الأسبوع الماضي لموقع "نشوان نيوز" من أن هناك مؤشرات كبيرة على عودة المواجهات في صعدة بعد اتفاق غير علني دام أشهر، أخلت بموجبه السلطات اليمنية محافظة صعدة للمتمردين بشكل شبه كامل، أو على وجه الدقة أعتطهم حكماً ذانياً هناك.
جاءت تلك التحذيرات بعد مواجهات عنيفة بين المتمردين وقبيلة "آل عامر" في صعدة منطقة "غمر". وقد نشر نشوان نيوز أخباراً عن تلك المواجهات.
ومنطقة الملاحيط التي وقع فيها حادث مقتل الجنديين هي منطقة حدودية وخطرة أمنياً حيث أنها منطقة تهريب رئيسية إلى المملكة العربية السعودية.
يذكر أن محافظة صعدة اليمنية تشهد تمرداً شيعياً على الحكومة منذ أكثر من 5 سنوات من قبل أتباع الحوثي المدعومين من إيران كما تقول الحكومة اليمنية.
ويريد الحوثي إعادة الحكم إلى أسرته الهاشمية التي تقول أنها ورثت الحكم من جدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يؤمن به غالبية اليمانيين الذين إعادوا الحكم إليهم عن طريق الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر في ستينيات القرن الماضي.
وهناك من يقول أن الحوثي لا يريد حكم اليمن لانه لم يعد يستطع ذلك ويريد فقط دولة انفصالية في شمال اليمن.
يذكر أن صالح أصدر أومراً قبل أسابيع من هذا التاريخ بمعالجة المتمردين في المستشفيات الحكومية.
_______
نشوان




