فيصل بن شملان: الانفصال ليس حلاً.. و«الحل» بيد الرئيس

فيصل بن شملان: الانفصال ليس حلاً.. و«الحل» بيد الرئيس

دعا المهندس فيصل بن شملان منافسه الفائز في الانتخابات الرئاسية 2006 علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى تلافي الحرب التي لا تبقي ولا تذر والتي حذر منها رئيس الجمهورية نفسه، وذلك بإزالة أسبابها وعودة النظام إلى حكم الدستور والقانون.

وقال بن شملان –الشخصية الوطنية المعروفة- إن على رئيس الجمهورية أن يبدأ بتنفيذ ماجاء في تقرير (باصرة، هلال) عن مشكلة الأراضي في المحافظات الجنوبية وإرجاع عناصر الجيش من أبناء المحافظات الجنوبية إلى مواقعهم في الجيش الموحد، والإفراج عن الجهاز الإداري من احتكار المؤتمر الشعبي العام.

وأكد بن شملان لصحيفة "الصحوة" التابعة لحزب الإصلاح المعارض بأنه إذا شعر الناس عموماً والأحزاب والهيئات المدنية والمهنية بجدية النظام في تنفيذ تلك المهام، فعلى الرئيس حينها دعوة الجميع إلى حوار لإصلاح كل الأوضاع.

وأضاف بن شملان إذا لم يرد أن يفعل الرئيس ذلك وهو الذي بيده كل الخيوط ربما تسوق الأحداث الجميع إلى حل على غير هدى أو ينهض المجتمع المدني بأحزابه وهيئاته إلى حل داخل شكل من أشكال الوحدة يتفق عليه.

وأشار مرشح اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية بأن الناس لم يجدوا خلال ثلاثة عشر عاما منذ حرب 1994م إلا ترسيخ لقواعد الفساد والإفساد ونهب الأراضي والمال العام وتوج كل ذلك بتجاهل أحكام الدستور والقانون. وطالت المظالم كل فئات المجتمع من تجار وموظفين وعمال وهيئات.

وأكد المهندس فيصل بن شملان بأن تجاهل النظام للدستور والقانون أدى إلى تفاقم ثلاث قضايا كانت تضطرم تحت الرماد أولها قضية صعدة التي تلوح حربها السادسة في الأفق، والثانية قضية رفع مظالم في المحافظات الجنوبية، وقد أدى إهمالها إلى تطورها إلى قضية جنوبية وظهور بعض فصائل الحراك الجنوبي المنادية بالانفصال واستعادة دولة الجنوب.

وأعلن بن شملان رفضه للانفصال لأنه لا يرى فيه حلاً لمشاكل البلاد. أما القضية الثالثة -من وجهة نظر بن شملان- فهي الفقر وتدني الفساد المالي وسوء الإدارة. ودعا بن شملان اليمن كله للتبصر والتفكير ملياً في مآل ما نحن فيه وما نحن عليه قادمون.

_________

نشوان-الصحوة