
خرج الآلاف من أبناء مدينة عدن جنوب اليمن صباح الأحد في تظاهرة حاشدة نظمها المجلس المحلي في المحافظة بمشاركة العديد من منظمات المجتمع المدني الأهلية والحزبية وذلك للتنديد بأعمال الشغب والتخريب في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن تزامناً مع ذكرى انتصار 7 يوليو ما سمي بقوات الشرعية بقيادة اللواء عبدربه منصور هادي على المرتدين عن الوحدة اليمنية بقيادة نائب الرئيس السابق علي سالم البيض.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بأعمال التخريب ودعوات الفرقة وتؤكد على التمسك بالوحدة باعتبارها منجزاً وطنياً عظيماً حققه شعبنا اليمني بعد عقود طويلة من التضحيات توجت باستعادة لحمة الشعب اليمني الواحد والانتصار لإرادته.
وتعهد المشاركون في المسيرة وفي بيان نشرته مواقع رسمية بأن يظلوا أوفيا للوحدة الوطنية أوفياً للشهداء وتضحياتهم ووفاءً لنضالات الآباء في الحركة الوطنية اليمنية , وأكدوا أن اليمن واحد والأرض اليمنية واحدة , رافضين دعاة التجزئة وأصحاب المشروعات الصغيرة ودعاة الفتن والتخريب والفوضى وأنهم مع السلام والحوار والاستقرار والتنمية.
وأكد البيان أن أبناء محافظة عدن لن يحيدوا قيد أنملة عن المكاسب المحققة وأنهم سيدافعون عنها من أجل مستقبل أفضل لليمن وكل اليمنيين ونقول لأولئك الذين يتاجرون بأنفسهم على حساب وطنهم وأهلهم بأن عليهم العودة إلى جادة الصواب.
ويستعد أنصار المعارضة المتمثلة بما أسمي "الحراك الجنوبي" والتي تعتبر يوم 7/7 يوم هزيمة للجنوب تستعد لتنظيم مظاهرات واحتجاجات غاضبة في يوم السابع من يوليو (الثلاثاء القادم).
وفي سياق آخر ذكر موقع الصحوة نت إن ثلاثة من عناصر الحراك أصيوا في مدينة حالمين بلحج في مسيرة أقامها العشرات ممن منعوا من دخول الضالع للمشاركة في تشييع توفيق الجعدي أمس السبت بالضالع.
وأكدت المصادر إصابة كل من "فياض عبدالله محسن، وعبدالله منصور محمد طاهر، وياسر صالح حنش، أثناء محاولتهم إنزال علم الجمهورية اليمنية من على مبنى المحكمة، نقل على إثرها المصابين إلى أحد مستشفيات يافع وحالتهم مستقرة.




