
قال مصدر يمني مطلع بأن تنظيم القاعدة- فرع اليمن أكد أن لا علاقة له بحادثة اختطاف الرعايا الألمان والبريطاني والكورية الجنوبية التي تمت في 12 يونيو/حزيران الماضي بمحافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية.
وقال الصحافي المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية عبدالاله حيدر شائع لـ"يوناتيد برس انترناشونال" بأن قيادياً في تنظيم القاعدة فرع اليمن أكد له بأن لا علاقة للتنظيم بحادثة اختطاف الرعايا الألمان والكورية الجنوبية والبريطاني".
وأضاف حيدر، الباحث اليمني المتخصص في شؤون القاعدة - فرع اليمن والذي أجرى لقاءات عدة مع مسؤولين في التنظيم، بأن قيادياً فيه "أكد بان خطف النساء وقتلهن أسيرات ليس من أدبيات التنظيم ".
وفي نفس السياق نقلت مصادر صحفية عن المقرب من حركة التمرد الحوثي ابراهيم الوزير قوله إن هناك معلومات تؤكد قرب إطلاق سراح المختطفين الألمان، وهو ما اعتبره البعض اعترافاً من قبل الحوثيين بالعملية.
وقد قُتل ثلاثة رهائن، ألمانيتين وكورية جنوبية، وعُثر على جثثهم في منطقة قريبة من محافظة صعدة، وذلك بعد يومين من عملية الخطف.
ولا يزال مصير المختطفين الستة الباقيين مجهولا، وهم أسرة ألمانية مكونة من خمسة أشخاص، وبريطاني كانوا يعملون في مستشفى السلام في مدينة صعدة.
يشار إلى ان المخطوفين هم من ضمن فريق الأجانب العاملين في المستشفى الجمهوري بصعدة ضمن الهيئة العالمية للخدمات الطبية والتي تعمل في صعدة منذ 35 عاماً.




