
دان المجلس اليمني لرجال الأعمال والمستثمرين عملية الاعتداء والاختطاف الذي قامت به مجموعة مسلحة من بني ضبيان باختطافهم رجل الاعمال عبدالملك الخامري من منطقة حدة بعد ان قاموا بالتقطع على السيارة بقوة السلاح وقاموا باختطافه.
وقال بيان صحفي تلقى "نشوان نيوز" نسخة منه إن هذه العملية هي الثالثة التي يقومون بها هولاء ضد ال الخامري فقد سبق ان قاموا باختطاف نجل الاخ توفيق الخامري نائب رئيس المجلس العام الماضي وبعده ان قاموا باختطاف احد ابناء جيران الاخ توفيق الخامري ضانيين انه احد ابناءه والمجلس إذ يعتبر هذا العمل الجبان المخالف للشرائع والقوانين انتهاكا لكرامة الناس وتهديدا للأمن والسكينة العامة ويحمل سلطات الدولة المسئولية عن تكرار هذه الأعمال التي تكررت ضد رجال الأعمال والاجانب وللاسف لم تتخذ الإجراءات المطلوبة لمنع تكرارها.
وأضاف البيان "لقد تكررت أعمال الاختطافات بصورة مقلقة لرجال الأعمال والسياح واجانب مقيمين وتسببت في خوف الشركات والمستثمرين ورجال الأعمال المحليين والأجانب للعمل والاستثمار في البلاد خوفا من هذه الظواهر التي رفعت من معدل مخاطر العمل والاستثمار في البلاد ومهما استصغر البعض لمثل هذه الأعمال فإنهم لا يدركون حجم الآثار السلبية التي تترتب عليها حتى أصبحت سمعة البلاد سيئة بكل معنى العبارة وتسببت في إخافة الاستثمار والمستثمرين من القدوم للاستثمار في بلادنا.وتسببت ايضاء في ضرب السياحة ملحقين بالبلاد خسائر بمئات الملائيين من الدولارات وافقاد المئات من ابناء البلاد من الوظائف" .
كما دعا المجلس السلطات الحكومية المسئولة عن حماية المواطنين وحماية المقيمين في البلاد وحماية اقتصاده ان تتخذ الإجراءات المسئولة والقانونية وفقا لمسئوليتها الدستورية المناطة بها وتضع حدا لمثل هذه الجرائم المخلة بأمن المواطنين وامن البلاد وامن المقيمين فيها والقادمين اليها فقد تكررت هذه الاعمال المخلة بسمعة البلاد ومكانتها وتاريخها وسمعة قبائلها وسمعة دولتها فقد اصبحت ظاهرة الاختطافات نتيجة تكرارها وكأنها لصيقة باليمن وقبائلها تتناقلها بين حين واخر عند كل عملية اختطاف وسائل الاعلام المحلية والعالمية الامر الذي افقد البلاد واقتصادها السياحي والاستثماري امكانية النهوض والاستقرار بتاثيرات هذه الاعمال المخلة وياتي تطور اعمال الاختطافات كنتيجة لعدم اتخاذ الاجراءات الرادعة ضد هذه الاعمال المنافية لسيادة القانون والشريعة والاعراف والاسلاف ومصالح البلاد حتى وصلت إلى الاختطافات للقتل والاخفاء كما حدث في صعدة .
وقال: ان المجلس اليمني ومنظمات القطاع الخاص والمجتمع المدني والقبلي يطالبون الدولة عبر مؤسساتها واجهزتها القيام بدورها ومسئوليتها الدستورية باتخاذ الإجراءات الحاسمة ضد هولاء الذين يقومون باختطاف الناس محليين واجانب حماية لمصالح البلاد وسمعتها بعد ان تكبدت البلاد جراء هذه الاعمال خسائر اقتصادية فادحة لايجوز التهاون فيها والتغاضي عن نتائجها واثارها .
وأضاف: ان التعامل بالاسلوب المتبع من الاجهزة الرسمية قد أغرى مثل هولاء للقيام بتكرار مثل هذه الجرائم بهدف الابتزاز ضاربين عرض الحائط كل مصالح البلاد وسمعتها وكاننا في واقع بلا دولة ، ونحن نطالب الأخ رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والنائب العام وفقا لمسئوليتهم الدستورية بوضع حد لهذه الجرائم التي تهدد استقرار البلاد وأمنها وامن الناس وحتى لا تجعل الناس يشعرون بغياب الدولة وسلطاتها فيفقدون ثقة الاستقرار في البلاد .
كم أهاب المجلس بالقبائل ووجهائها أن يكون لهم دورا في وضع حد لمثل هذه الأعمال الجبانة المخلة بمكانة البلاد وقبائلها وحملت القبائل اليوم السمعة السيئة فقبائل اليمن وعبر التاريخ –تتصف بالمرؤة والكرم وحسن الأخلاق والشجاعة فهذه أعمال دخيلة على القبائل ويجب على القبائل وضع حد لمثل هولاء الذين يخطفون الناس وأبناءهم ويروعونهم ليشوهون بذلك سمعة البلاد والقبيلة ومكانتها وقيمها بتصرفاتهم تلك التي تخالف الدين والقانون والأعراف والأسلاف.



