
صرح مسؤول يمني في محافظة صعدة أقصى شمال اليمن بأن المتمردين التابعين للحوثي والمدعومين من إيران اعتدوا خلال الفترة الماضية على كثير من المدارس في المناطق التي تخضع لسيطرتهم.. وحولوها إلى إلى ثكنات للتخريب والاعتداء على أفراد الجيش بعد نهب محتوياتها وتخريب معاملها ونهب أثاثها ومكاتبها، وطرد الطلاب منها.
وأكد محمد الشميري مدير مكتب التربية في صعدة إن المدارس تستخدم للتخريب والاعتداء على أفراد الجيش والأمن والمواطنين وتدمير أفكار الشباب بعمل منتديات فيها تحرض على الدولة وعلى النظام الجمهوري وتدريس ملازمهم فيها كما أرغموا بعض المدرسين على تدريس ملازمهم بالقوة وأجبروا الطلاب على حضورها، ومن يرفض منهم لجأوا إلى تهديد آبائهم أو أقربائهم وطردهم من منازلهم وإخراجهم من مناطقهم إلى مناطق أخرى بحجة " أنهم مواطنون غير مرغوب فيهم". حسب تعبيره.
وأكد الشميري في تصريح نقلته وزارة الدفاع اليمنية أن المتمردون يسيطرون على نحو 63 مدرسة في منطقة حيدان ومدارس أخرى في مناطق كتاف والبقع وساقين والصفراء، عوضا عن اختطاف عدد من المدرسين آخرهم مدرس يدعى "صالح الزندقي رزق" الذي تعرض للاختطاف قبل نحو أسبوعين وهو في طريقه إلى مديرية الظاهر مارا بطريق حيدان، وكان من قبل يعمل مدرسا في حيدان.
وقال الشميري إن "عناصر التخريب والفتنة تسببوا في توقف بناء معظم مشاريع المدارس في ساقين وحيدان وغمر منذ أكثر من عامين مما اضطرنا إلى تحويل تلك المشاريع إلى مناطق أخرى".




