
قالت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع اليمنية إن "الوحدات العسكرية والأمنية أحكمت سيطرتها على معظم معاقل المتمردين و ألحقت بهم خسائر كبيرة ولقنتهم درسا كبيرا بعد أن تمادت تلك العصابة المارقة في جرائمها تجاه المواطنين والأمن والاستقرار"..
وأوضحت المصادر بأنه يتم الآن تصفية جيوب المتمردين التابعين للحوثي في عدة مناطق وتضييق الخناق عليهم بالتعاون من المواطنين.. ووفقاً للمصادر فان الوحدات العسكرية والامنية فرضت سيطرتها على عدد من المناطق التي كان الحوثيون يسيطرون عليها وتقوم حاليا بعمليات تمشيط واسعة لملاحقة تلك العناصر التي فرت من تلك المناطق .
وأشارت مصادر الدفاع إلى أن "الوحدات العسكرية والامنية باتت على وشك القضاء على آخر جيوب التمرد وفرض سيطرتها كليا على كافة المناطق التي كان الحوثيون قد سيطروا عليها سابقا، مؤكداً انه لم يتبق أمام عناصر التمرد من خيار سوى تسليم أنفسهم إلى السلطات خصوصاً في ظل الضربات الموجعة التي وجهت لهم من قبل قوات الجيش والأمن".
وفي الملاحيظ.. أكدت مصادر عسكرية أن الجيش انسحب تكتيكيا ونفت المصادر ما تحدث عنه المتمردون بشأن إجبارها على التراجع. وأضافت أنها أعادت التمركز على مشارف المنطقة للحد من دخول الحوثيين وخروجهم وحتى لا تصبح قواتها أهدافا سهلة.
وقالت تقارير صحفية إن الجيش كثف خلال الـ48 ساعة الماضية من الضربات الجوية، وأكدت سيطرت الجيش على منطقة "حرف سفيان" كاملة". وتحدثت عن مواجهات عنيفة وسط صعدة والمديريات المجاورة لها.
وكان الرئيس علي عبدالله صالح تعهد أمس أمام عرض عسكري لدفع متخرجة من الكليات العسكرية باستئصال المتمردين..
وفي تعليق الحوثي على خطاب الرئيس ظهر قائد التمرد ضعيفاً وخاطب الرئيس بلغة عاطفية ووصف خطابه ب"المتشنج"، وهو ما اعتبره مراقبون دليل على تلقي المتمردين ضربات قاضية.




