مصادر: مقتل قائدين ميدانيين والعثور على أكثر من 100 جثة للمتمردين شمال اليمن

مصادر: مقتل قائدين ميدانيين والعثور على أكثر من 100 جثة للمتمردين شمال اليمن

ذكرت مصادر محلية في صعدة وحرف سفيان شمال اليمن بان القوات المسلحة والأمن تمكنت خلال اليومين الماضيين من التطهير الكامل لمنطقة حرف سفيان وتوجيه ضربات موجعة للمتمردين وإجبارها على الاستسلام أو الفرار حيث قتل قائدين ميدانيين للعناصر الحوثية وهما محسن هادي القعود وصالح جرمان كما ألقى القبض على العديد من العناصر الحوثية التي تم إجبارها على الاستسلام.

في حين تم اكتشاف أكثر من 100 جثة لعناصر حوثية على جوانب الطرقات خارج مدينة حرف سفيان وهي على ما يبدو لعناصر فرت من القتال العنيف الذي دار حول مدينة سفيان لتطهيرها وتم ملاحقتها عبر الطرقات المؤدية إلى صعدة حيث يجري التركيز حالياً على تأمين الطرقات لضمان وصول الإمدادات اللوجستية لافراد الجيش والأمن دون تعرضها لأي كمائن.

في حين ذكرت تلك المصادر بان الطيران واصل طلعاته ووجه ضربات جوية ناجحة لعدد من أوكار الحوثيين وتم تدمير إحدى محطات الوقود في منطقة العند التي كان الحوثيون يقومون باستخدامها للتزود بالوقود للسيارات التي يستخدمونها يخوضون من خلالها حرب العصابات التي يقومون بشنها ضد وحدات القوات المسلحة والأمن التي تشن في الوقت الراهن هجوماً مكثفاً وسريعاً لتطهير الطرقات وبعض المرتفعات والمخابئ التي ظلت العناصر الحوثية تستخدمها.

وحيث يسعى الحوثيون في ظل ما يواجهونه من ضربات قاسية إلى القيام بمحاولة مستميتة ويائسة لعرقلة تقدم الوحدات العسكرية المسنودة بمجاميع كبيرة من المواطنين الذين توافدوا إلى محافظة صعدة وحرف سفيان خلال الأيام القليلة الماضية للتطوع إلى جانب مقاتلي القوات المسلحة والأمن.

مؤكدين استعدادهم للوقوف إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة والأمن في مواجهة العناصر التخريبية الضالة والخارجة على القانون وإخماد الفتنة التي أشعلتها والتي ألحقت الضرر بالمواطنين وتسببت في عرقلة جهود التنمية وإعادة الاعمار في محافظتي صعدة وعمران.

من ناحية أخرى سارع رجال المال والإعمال إلى التبرع دعماً للمجهود الحربي وقدم المواطنون من أبناء محافظة صعدة عددا من قوافل الدعم الشعبي للوحدات العسكرية والأمنية منها قافلة تحملها 120 سيارة قدمها أبناء محافظة صعدة يوم أمس تعبيراً عن امتنانهم وتقديرهم للدور الذي تقوم به تلك الوحدات العسكرية والأمنية في مواجهة عناصر الفتنة والتخريب والتمرد والإرهاب التابعة للمتمرد الحوثي في بعض مناطق المحافظة وحملت القافلة التي رافقها عدد من مشائخ واعيان ومواطني المحافظة وهي الثانية خلال يومين كميات كبيرة من المواد الغذائية والفواكه والمياه المعدنية والفواكه من بينها الرمان وغيرها من المواد التموينية.

وفي ذات اليوم سلمت إلى القاعدة الإدارية قافلة أخرى مكونة من 50 سيارة تحمل مواد غذائية وفواكه ومياه لدعم المجهود الحربي وتعبيراً عن تلاحمهم مع إخوانهم أفراد القوات المسلحة والآمن في مواجهة تلك العناصر التخريبية مؤكدين استعدادهم لمساندة تلك العناصر المثيرة للفتنة.

وقالت المصادر بان الصور المنقولة من محافظة صعدة تعكس مدى التلاحم الشعبي الكبير من مختلف المحافظات بدءا بأبناء محافظة صعدة الشرفاء مع أبناء القوات المسلحة والأمن وحجم التآزر والتعاون الرائع لإخماد الفتنة بعد سنوات من معاناة أبناء صعدة من شرور المتمردين الحوثيين.