اقتراح مؤتمري باستبدال تسمية عملية "الأرض المحروقة" ب"سبتمبر1"

اقتراح مؤتمري باستبدال تسمية عملية الأرض المحروقة ب سبتمبر1

عبر قياديون في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن عن استجهانهم لتسمية العمليات الدائرة في حرف سفيان ضد المتمردين الحوثيين ب"الأرض المحروقة"، وقالوا أنها تسمية عير موفقة نهائياً لأن الأرض التي يراد تطهيرها من شرور الحوثيين هي أرض يمنية لا يجب أنها توصف بالمحروقة. كما أنها تسمية لا تحمل مدلولاً يشي بطبيعة المواجهة.

واقترح بعضهم لقاء مغلق ضرورة استبدال التسمية ب"سبتمبر1"، من باب تسمية الأشياء بمسمياتها، نظراً للأهداف الإمامية التي يسعى إليها الحوثيون وهي التي قضت الثورة اليمنية عليها في سبتمبر من العام 1962..

وعلم "نشوان نيوز" من مصدر حضر اللقاء المغلق فضل عدم ذكر اسمه أن اللقاء خلص إلى ضرورة عدم التصعيد الإعلامي المؤتمري على موقف المشترك من فتنة الحوثي لأن المؤتمر نفسه حسب رأيهم ل تتبلور لديه صورة حقيقية عن أهداف وطبيعة التمرد الحوثي إلا في هذه الحرب السادسة التي صرّح خلالها يحيى الحوثي بوضوح في قناة "المستقلة" اللندنية بالأهداف الإمامية والعنصرية لحركة التمرد ضلوع الطرف الإيراني بتحريض وتمويل هذه الحركة بل والتخطيط لها من حيث الأساس.