اليمن يعمم قائمة سوداء بتجار السلاح على رأسهم فارس مناع

اليمن يعمم قائمة سوداء بتجار السلاح على رأسهم فارس مناع

كشفت صحيفة الثورة الرسمية عن إصدار السلطات اليمنية قائمة سوداء بعدد من تجار الاسلحة والمستوردين لها من الخارج وجاء في مقدمة القائمة تاجر السلاح العالمي فارس مناع، رئيس لجنة إحلال السلام في صعدة المكلفة من رئاسة الجمهورية في إلى ما قبل اندلاع الحرب السادسة.

ويقول مراقبون إن مناع شقيق محافظ صعدة يبيع السلاح للمتمردين في صعدة، كما يبيع السلاح لكثير من الحركات المتمردة في آسيا وأفريقيا.

وعلق أحد الصحفيين على إستنكار فارس مناع استيلاء الحوثيين على أسلحة تابعة للجيش اليمني، بأنه (أي مناع) غضب لأنهم حصلوا على هذا السلاح مجاناً!

وذكرت الثورة في عددها الصادر اليوم ان الجهات الرسمية عممت قائمة سوداء بعدد من تجار الاسلحة والمستوردين لها من الخارج وجاء في مقدمة القائمة كل من : فارس مناع ، عبد الله بن معيلي وجرمان محمد جرمان واحمد عوض ابو مسكة وعبد الله مبارك الصغير وعلى ضيف الله السوادي .

وحذرت تلك الجهات هؤلا وغيرهم من أي استيراد أو متاجرة بالاسلحة والذخائير بعتبار ان ذلك يخالف القانون ويضر بامن البلاد وسيتعرض أي مخالف من هولا وغيرهم للمسائلة القانونية والمحاسبة .

وقالت مصادر إعلامية الأجهزة الأمنية في اليمن أحبطت إدخال شحنة ذخائر حاول تجار أسلحة استيرادها من الصين بوثائق رسمية مزورة ، مشيرة إلى تحقيقات أمنية مع المتورطين في العملية تمهيدا لمحاكمتهم وفيما عممت الجهات الرسمية قائمة سوداء بعدد من تجار الأسلحة والمستوردين لها من الخارج..

و لفتت المصادر إلى فشل جهود حثيثة لوساطات ومن وصفتهم ب(السماسرة) لتمرير الصفقة.

ونقلت اسبوعية (الميثاق) الناطقة باسم الحزب الحاكم في اليمن في عددها اليوم الاثنين عن مصادر مؤكدة قولها :( أن مصادر حكومية ابلغت الجهات والشركات الصينية وغيرها من الجهات والشركات المصدرة للاسلحة في العديد من الدول التحري في عدم قبول أي وثائق خاصة بتراخيص استيراد الأسلحة إلاّ عبر الجهة الرسمية اليمنية المعنية بذلك وهي وزارة الدفاع وبعد التأكد من أن الوثائق الخاصة بذلك صحيحة وغير مزورة ومقدمة عبر تلك الجهة نفسها أو عبر السفارات المعتمدة في اليمن أو السفارات اليمنية في البلدان التي يتم شراء الأسلحة والذخائر منها).

وذكرت المصادر بأن مجموعة من الوسطاء والسماسرة - قالت الصحيفة انها تحتفظ باسمائهم- حاولوا التوسط من أجل تمرير تلك الصفقة مقابل حصولهم على مايقارب نسبة 10 من قيمة الصفقة، إلاّ ان جهودهم باءت بالفشل.