الرئيس: الحراك في المحافظات الجنوبية ليس بخطورة الحوثي والقاعدة

الرئيس: الحراك في المحافظات الجنوبية ليس بخطورة الحوثي والقاعدة

أكد الرئيس علي عبد الله صالح تصميم الدولة والحكومة على أن تكون الحرب التي تخوضها القوات المسلحة والأمن ضد المتمردين الحوثيين بصعدة وحرف سفيان شمال اليمن هي الحرب الأخيرة..

وأرجع الرئيس تأخر الحسم العسكري ضد المتمردين إلى حرص الدولة على أرواح المواطنين وممتلكاتهم والأمل في أن تعود تلك العناصر إلى جادة الحق والصواب ولكنهم كانوا ما كرين وكاذبين فكلما اوقفنا اطلاق النار واطلقنا سجنائهم اعدوا انفسهم من جديد للقتال.

وأوضح صالح في مقابلة مع قناة ال"MBC" ان الحراك في بعض مديريات في بعض المحافظات الجنوبية ليس بخطورة تنظيم القاعدة الذي يهدد الاقتصاد الوطني ويهدد الأمن والاستقرار أو بخطورة التمرد الموجود في بعض مديريات محافظة صعده.

وفيما يتعلق بما يتردد عن وجود دعم إيراني لعناصر التمرد الحوثي قال الرئيس إن التمويل يأتي لهم من بعض المرجعيات في إيران وهو ما كشفته الوثائق التي حصلنا عليها ومن خلال الخلايا التي هي الان امام المحاكم وهم للأسف الشديد يمنيون يستلمون اموال من بعض المؤسسات أو بعض المرجعيات الدينية ربما في إيران لكن نحن لن نتهم السلطة كسلطة.

وفي معرض رده على سؤال عما إذا كانت الحرب الجارية في صعده حرب إقليمية قال الرئيس "انا لا استطيع اقول هذا الكلام لانه اذا كان لاحد اهداف اخرى فاليمن لا يمكن ان تكون مسرحاً للعمليات فهي دولة ذات سيادة مستقلة ولن نقبل ان نقاتل نيابة عن الاخرين".

وأضاف نحن نقاتل عن عقيدة وعن المبادئ والدستور وعن القيم ولا علاقة لنا بالخلاف بين المملكة وإيران ونحن ليس لدينا خلاف مع إيران".. مؤكداً ان السعودية تؤيد اليمن وتقف إلى جانب وحدته وأمنه لكنها لا تتدخل في الشأن اليمني.

وفيما يتعلق بالربط بين القاعدة والحوثيين قال "من خلال متابعتنا والتقارير الواردة الينا كل واحد يؤيد الاخر الحوثيون يؤيدون القاعدة والقاعدة تؤيد الحوثيين ..مؤكداً أنهم ليسوا مرتبطين بأجندة واحدة ولكن نكاية بالنظام السياسي نكاية بالامن والاستقرار في اليمن .

وقال إن ابناء المحافظات الجنوبية ليسو مع العناصر الانفصالية موضحا بان ابناء المحافظات الجنوبية موجودون في رأس الدولة في الحكومة وفي البرلمان والسلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني ولا يوجد أي تأييد للحراك في الجنوب لا من دولة شقيقة ولا من دولة صديقة فكل الدول الشقيقة والصديقة تقف إلى جانب وحدة اليمن وامنه واستقراره لان امنه واستقراره يهم الاسرة الدولية.