
قال وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة في اليمن حسن اللوزي إن السلطات اليمنية سلمت السلطات الإيرانية وثائق تثبت تورط حوزات إيرانية بما يحدث في صعدة.
وحول ما يتعلق بتأجيل زيارة وزير الخارجية الإيراني قال حسن اللوزي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن هذه الزيارة أجلت وأن نشاطات الدولة مع جمهورية إيران متعددة ومرتبطة بالعلاقات الثنائية.
وحول توقعه بموعد حسم المواجهات بين الجيش وعناصر التمرد الحوثي قال: "إن القوات المسلحة تخطو اليوم خطوات مدروسة، ونتيجة الحسم النهائي لهذه المواجهات ستتأتى في وقت قريب".
وأوضح الناطق باسم الحكومة أن قرب حسم المواجهات يتأكد من خلال إحكام القوات المسلحة الحصار على هذه الجماعات ومنع وصول الإمدادات إليها.
واعتبر هذه الآلية المتبعة من قبل الجيش كفيلة بالوصول إلى نتيجة مباركة لإنهاء هذه الفتنة دون خسائر في الأرواح.
وذكر الناطق الرسمي أن هذه المواجهات ستأخذ وقتها وحتى يتم القبض على المتمردين وقادتهم وتقديمهم للعدالة بموجب الأمر القضائي الذي صدر بهذا الشأن حتى ينالوا عقابهم الرادع.
وأشار إلى ما تقوم به عناصر الحوثي من أعمال إجرامية ضد المواطنين الأبرياء واتخاذهم دروعا بشرية وأهدافا لتنفيذ هجماتهم والتمترس بمنازل أبناء المحافظة وأن من يجدونه في طريقهم يوقعون به اشد العقوبات بهدف خلق المزيد من الرعب والهلع.
وأفاد الناطق الرسمي بان محافظة صعدة تتمتع بطبيعة جغرافية صعبة توجب على الجيش التعامل وفق خطط تقتضيها متطلبات الأوضاع هناك سيما وصعدة مترامية الأطراف وتضم أكثر من أربعة آلاف قرية في 15 مديرية بمساحات شاسعة وجبال شاهقة تجعلها جماعات التخريب ساحات للكر والفر.
وبين أن الجيش لا يمكنه بسبب هذه الطبيعة الوعرة القيام بعمليات انتشار على هذه المسافة سيما وهناك كثافة سكانية وتوسع في المناطق والقرى والمدن.




