الأحمدي: الحركة الحوثية في اليمن استنساخ للحركات الإمامية عبر التاريخ

ملاحظات سريعة في تشكيلة اللجنة الممهدة لمؤتمر الحوار

قال الباحث في أزمة الحوثي في اليمن عادل الأحمدي مؤلف كتاب "الزهر والحجر" إن الأزمة لم تكن عابرة أو خطأ تكتيكي للحوثيين، بقدر ما هي استنساخ لكل الحركات الإمامية على مدى التاريخ والتي تبدأ من صعدة منذ وصول الهادوية 284 ه.

وأوضح رئيس تحرير "نشوان نيوز" في مقابلة تلفزيونية مع قناة اليمن الفضائية مساء اليوم إن الحركة الإمامية لم تتوقف يوماً في التحضير لهذا التمرد، وأنها وجدت فرصتها عندما غفل اليمنيون عن قراءة كتب التاريخ.. وأكد أن الإمامة لم تكن وبالاً على اليمنيين فقط، بل أنها كانت وبالاً حتى على دعاتها..

وأشار الأحمدي لبرنامج "على مرأى ومسمع" إلى أن السلطة تخوض الحرب السادسة ضد المتمردين بعد تماديهم في قتل المواطنين واستهدافهم المتكرر للمواطنين وللجنود، وأكد أن الإجماع الشعبي والدولي على إدانتهم أصبح هذه المرة أقوى من أي وقت مضى، لأن الحوثي أثبت للشعب أنه يحمل مشروعاً مضاداً لأحلامه وتطلعاته.

واعتبر الأحمدي المدخل الرئيسي لحل الأزمة هو الحوار بين الأحزاب الوطنية ونزع السلاح من المتمردين حقناً لمزيد من الدماء، وأكد أن الاتفاقات خلال خمس جولات من الحرب صعدة أثبتت أن الحوثيين لا يزدادون إلا قوة.. وهو ما يجعل الحوار مع الحوثي قبل تجريده من السلاح لا يؤدي سوى إلى تفاقم المشكلة.

يشار إلى أن برنامج "على مرأى ومسمع" الحواري الذي يقدمه ويعده الإعلامي البارز أنور الأشول يبث مباشرة الساعة الثامنة إلى التاسعة مساء كل أحد ويعاد بثه الثانية بعد منتصف الليل وكذلك يعاد الواحدة والربع بعد ظهر الاثنين.