[esi views ttl="1"]

خلافات حول "هلال رمضان": علماء السعودية يرفضون فتوى الحساب الفلكي

25/8/2008

رفضت هيئة كبار العلماء في السعودية اعتماد الحساب الفلكي في رؤية دخول الأشهر القمرية، واعتبرته بأنه لا يشكّل أساسا مقبولا لتحديد صيام شهر رمضان المبارك وفطره. وجاءت الفتوى بعد سلسلة اجتماعات مكثفة عقدتها الهيئة لبحث إمكانية التنسيق بين الرؤية الشرعية والمراصد الفلكية، لتحديد غرّة رمضان المقبل، وبعد النقاش تم الإجماع على اعتماد الرؤية لدخول الأشهر.

[align=justify][B]وقد وافق ثلاثة أعضاء في هيئة كبار العلماء على الحساب الفلكي، فيما أجمع بقية الأعضاء على وجوب رؤية الهلال.
وقال رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن "علماء الأمة المحمدية أنكروا على القائل بالحساب، ورأوا أنه قول شاذ لا اعتبار له"، بحسب ما نقلته صحيفة "المدينة" السعودية في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي..
وأكد مفتي السعودية أن " الحساب الفلكي لا قبول له في شرعنا، وشيخ الإسلام ابن تيمية له رسائل في ذلك موضحا أن بلادنا تسير على هذا المنهج، فمجلس القضاء الأعلى يعلن عن تحري رؤية هلال شهر رجب وشعبان ورمضان وشوال والقعدة والحجة، فتأتيه الرؤية الواضحة بل يراه في بعض الأعوام عشرات كما في العام الماضي، والحمد لله صومنا على حق، وفطرنا على حق، وحَجُّنا على حق".
وكان الشيخ صالح الفوزان، عضو اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية، وعضو هيئة كبار العلماء، قد أفتى بجواز الاستعانة بالمراصد والمكبّرات لرؤية هلال شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن الرؤية الفلكية يصدق عليها حديث "صوموا لرؤيته".
وتأتي فتوى الفوزان بعد بدء هيئة كبار العلماء في السعودية "اجتماعات مكثفة"، لبحث إمكانية التنسيق بين الرؤية الشرعية والمراصد الفلكية، لتحديد غرّة رمضان القادم.
وأوضح أن "كل رؤية يجوز العمل بها، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته)، سواءً كانت رؤيته بالعين المجردة، أو المراصد".
هذا ولا تزال قضية الأهلة تثير خلافات دائمة بين الدول الإسلامية غالباً ما تكرسها التباينات الفقهية بين علماء الأمة الذين لم يتوصلوا إلى صيغة موحدة يتم بموجبها تحديد بدايات ونهايات الشهور الهجرية، وعادة ما يبرز الخلاف حول هذه القضية مع دخول وخروج شهر رمضان المبارك من كل عام..![/B]
زر الذهاب إلى الأعلى