
أكد خادم الحرمين الشريفين االملك عبدالله بن عبدالعزيز، إن لاعتداءات التي نفذتها عناصر التمرد الحوثي على الحدود مع اليمن على الأراضي السعودية "تمت السيطرة عليها وتطهير أراضي المملكة من المتسللين،" وذلك بعد أكثر من أسبوع على بدء المعارك مع المتمردين إثر استهدافهم لموقع عسكري سعودي.
وعرض خادم الحرمين في جلسة لمجلس الوزراء، موقف دول مجلس التعاون الخليجي التي أيدت موقف الرياض بالتعامل مع ما يجري على حدودها، في وقت وجه فيه الحوثيين الشكر لإيران بسبب المواقف التي استنكرت من خلالها طهران العمليات العسكرية السعودية.
وكان خادم الحرمين قد ترأس جلسة لمجلس الوزراء مساء الاثنين، حيث عرض "فحوى الرسائل والاتصالات والمشاورات التي تمت خلال الأسبوع، مثمناً ما عبر عنه قادة الدول الشقيقة والصديقة من تضامن مع المملكة واستنكار للاعتداءات على حدودها من بعض المتسللين المسلحين،" وفق ما نقل عنه وزير الإعلام عبدالعزيز خوجة.
وأضاف خوجة أن أن جميع الذين جرى إجلاؤهم من القرى التي تدور قربها المعارك حصلوا على الرعاية اللازمة، مثمنا ما عبرت عنه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تضامن مع السعودية "ودعم لحقها في المحافظة على سلامة أراضيها وأمن مواطنيها وأن أي مساس بأمن واستقرار المملكة هو مساس بأمن وسلامة كافة دول المجلس.
على الصعيد الميداني أعلن أحد مستشاري الحكومة السعودية أن القوات البحرية السعودية فرضت حصاراً بحريا على ميناء ميدي اليمني قرب الحدود المشتركة بين البلدين وذلك لمنع تزويد المتمردين اليمنيين بالأسلحة والذخائر .
وأوضح هذا المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن قطعا بحرية سعودية تقوم منذ أيام عدة بدوريات قرب ميناء ميدي على البحر الأحمر جنوب محافظة جيزان لقطع الطريق أمام تزويد المتمردين الحوثيين بالإمدادات.




