مظاهرات أمام سفارتي اليمن والسعودية في إيران

مظاهرات أمام سفارتي اليمن والسعودية في إيران

أفادت مصادر إعلامية في طهران أن عددا من عناصر البسيج الطلابي نظموا تجمعا الثلاثاء 24-11-2009 أمام السفارة اليمنية في طهران ووزعوا بيانا أعلنوا فيه عن دعمهم للحوثيين، ثم انتقلوا إلى أمام سفارة المملكة العربية السعودية وأطلقوا شعارات ضد المملكة.

وقالت الوحدة المركزية للأنباء التابعة للتلفزيون الإيراني إن مسئولا في التعبئة الطلابية التابعة للحرس الثوري الإيراني صرح لها قائلا "نحن أتينا لنطالب بدعم الحوثيين في قتالهمم ضد الجش اليمني".

وفي الوقت الذي وصف المسؤول في الباسيج القتال بين الجيش اليمني والحوثيين ب"الحرب بين الحق والباطل" رفض ما يروج بأن أحداث اليمن هي "حرب داخلية، مطالبا الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بالتحرك لدعم الحوثيين. وهدد بتدمير سفارات عربية في طهران على رؤوس من فيها.

وأطلق أعضاء البسيج الطلابي التابع للحرس الثوري الإيراني شعارات من قبل "ويل لكم اذا أفتى خامنئي بالجهاد..." و "الموت لأمريكا " وطالبوا بطرد سفيري اليمن والسعودية من إيران.

وذكر تقرير الوحدة المركزية للأنباء أن 200 من الطلاب التابعين لقوات التعبئة اجتمعوا أمام السفارتين السعودية واليمنية في طهران وان محاولات قوات الأمن الإيرانية لتفريق المتظاهرين مستمرة، وهذه ليست المرة الأولى التي تنظم فيها مظاهرات أمام سفارات ومؤسسات أجنبية في طهران حيث قامت مجموعة طلابية مجهولة بتاريخ 13-12-2008 بإطلاق زجاجات حارقة علي مكتب خطوط الجوية للمملكة العربية السعودية وهي نفس المجموعة التي نظمت قبل أسبوع من ذلك التاريخ مظاهرات امام سفارة السعودية في إيران.

من جهة أخرى، قال رامين ميهمان برست في أول ظهور له كمتحدث باسم الخارجية الإيرانية بخصوص الأحداث في اليمن "إنها تثير قلق العالمين الإسلامي والعربي لأنها حرب بين المسلمين أنفسهم ودعا الجانبين إلى ضبط النفس وحل الخلافات عبر التفاوض".

وحول تحذير السلطات السعودية بخصوص المحاولات لتسييس الحج استطرد يقول "ان منظمة الحج الإيرانية في مكة المكرمة تتعاون مع السلطات السعودية واستبعد حدوث مشاكل خاصة خلال موسم الحج هذا العام".

هذا في حين أن مجيد آخوند زاده المساعد التنفيذي في بعثة الحج الإيرانية أكد أن الحجاج الإيرانيين سيقومون بتنظيم مراسم خاصة تحت عنوان "البراءة من المشركين"!! على نمط الأعوام الماضية حيث جرت العادة فيها على إطلاق شعارات سياسية تنسجم والسياسة الخارجية الإيرانية".

وختم يقول: نحاول كل عام إقامة هذه المراسم أفضل من السنوات الماضية وسيشارك في هذه المراسم التي ستقام في يوم عرف 65 ألف من الحجاج الإيرانيين".