
أفادت مصادر مطلعة أن مؤسسة الشهيد الإيرانية تلقت توجيهات صريحة من مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية / علي خامنئي بأن تتولى المؤسسة بسط رعايتها على يتامى وعائلات قتلى الحوثيين في اليمن وبشكلٍ عاجل وفوري..
وذلك على غرار الدعم والمساعدات التي تقدمها المؤسسة لضحايا حزب الله اللبناني والذي يتمثل في مساعدات مستمرة، على شكل مبالغ نقدية شهرية، إلى أفراد عوائل (القتلى الحوثيين) بالإضافة إلى تهيئة السكن للمحتاجين من الذين تضررت بيوتهم في الحرب الدائرة في صعدة وتوفير التعليم للأطفال، وغيرها من الإعانات المادية والمعنوية..
وأفادت المصادر أنه قد تم فعلاً تحويل مليون دولار لحساب (مؤسسة الشهيد) كدفعة أولية لحساب هذا البند الجديد .
كما تقرر تخصيص فرع جديد (بمؤسسة الشهيد) أطلق عليه (شهيد يمن) ليتكفل بهذا المشروع وبدأ (شهيد يمن) باستلام قوائم بأسماء قتلى الحوثيين ليتم تصنيفها والعمل على تفعيل آلية يتم من خلالها إيصال المخصصات للمحتاجين .
من ناحية أخرى انتقد رئيس مجلس الشورى في إيران علي لاريجاني الحكومة السعودية لدخولها طرفًا في النزاع وتصديها لمحاولات الحوثيين التسلل إلى أراضيها ..
وبثّت قناة "برس تي في" الإيرانية أن لاريجاني تساءل عن "الدافع السعودي وراء شنّ الهجوم في شمال اليمن، الأمر الذي فاقم من سوء الوضع السيئ أساسًا في البلاد". وقال: "نشب نزاع غير عادل في اليمن، ولكنني أتساءل كيف تمكن أخوتنا السعوديون من القيام بأمر مماثل، فهم في الحقيقة.. يقتلون مسلمين؟" مشيرًا إلى أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن.
يأتي ذلك مع استمرار نفي الحكومة الإيرانية تأييدها للتمرد الحوثي أو تقديمها أية نوع من أنواع الدعم والمساعدة.. وتأكيد عدد من المسؤولين اليمنيين وجود أدلة تؤكد ظلوع طهران بدعم كبير أسهم في تعزيز قدرات المتمردين..
وكان العقيد زعيل- الناطق الرسمي للجيش اليمني- قد صرح لوسائل الإعلام قائلاً: "قيام قائد الحرس الثوري الإيراني بزيارة إلى اليمن والاجتماع سرا بحسين الحوثي في جبال صعدة، أمر وراد وربما تم هذا اللقاء قبل تقلد المسؤول الإيراني منصبه العسكري الحالي، إذ سبق له العمل في سفارة إيران كملحق عسكري في صنعاء".




