
رحب المكتب الإعلامي للمتمردين التابعين للحوثي في شمالي اليمن بدعوة الرئيس علي عبدالله صالح لهم إلى الجنوح للسلم و"فتح صفحة جديدة تتسم بالرشد والتسامح بين الجميع والتخلي عن العنف وإراقة الدماء وإزهاق الأرواح".
وقال بيان موقع باسم "عبدالملك الحوثي" على موقع المتمردين الالكتروني: إننا نرحب بدعوة رئيس الجمهورية بالعودة للحوار ونعتبرها دعوة إيجابية وخطوة صحيحة إلى السلام والعودة إلى الأمن والاستقرار ونجدد ما أعلناه سابقا قبولنا بالنقاط الخمس بعد إيقاف العدوان بشكل نهائي فنحن إنما نواجه العدوان وندافع عن أنفسنا وعندما تتوقف الحرب فنحن مستعدون للحوار".
وبخصوص الشرط السادس الذي أضافه اليمن لوقف الحملة العسكرية قال بيان الحوثي: "إنا أكدنا مرارا منذ أن بدأ العدوان السعودي على الأراضي اليمنية أنا لا نستهدف الأراضي السعودية وإنما واجهنا عدوان مباشر من أراضيها ونؤكد مجددا أنا لن نستهدف ألأرض السعودية فاحترام الجوار هو أمر شرعي وأخلاقي تميز به أبناء المناطق المجاورة للمملكة العربية السعودية حيث لم نعتد عليها في أي وقت مضى وإنما واجهنا عدواناً انطلق من مواقعها".
وقال مصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا في اليمن استعداد اليمن لوقف إطلاق النار على المتمردين الحوثيين في صعدة حال التزامهم بستة شروط، وفقاً لما تضمنته دعوة الرئيس علي عبدالله صالح اليوم في افتتاحية صحيفة الثورة الرسمية.
وكان صالح وطالب المتمردين الحوثيين بالالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق والانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شئون السلطة المحلية وإعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية وإطلاق المحتجزين لديها من المدنيين والعسكريين والالتزام بالدستور والنظام والقانون اضافة إلى الالتزام بعدم الاعتداء على الأراضي السعودية.
وفيما يلي نص بيان الحوثي:
بسم الله الرحمن الرحيم
فيما يؤكد حرصنا الدائم على حقن الدماء والحفاظ على الأرواح وممتلكات المواطنين وتجنيب البلد المزيد من المشاكل والمعاناة والحروب، لا سيما وهو يمر بمنعطفات كثيرة وخطيرة، كانت مبادراتنا السابقة تؤكد ذلك سواء ما أعلناه في 18/ شهر رمضان/1430ه عن استعدادنا لوقف الحرب ومن طرف واحد وفتح الطرقات وإزالة الحواجز وإنهاء التمترس والجلوس على طاولة الحوار لإيجاد حل جذري للقضية إلا أنه وللأسف لم تلقى تلك المبادرة أي تفاعل إيجابي .
وعندما أعلنت السلطة خمسة بنود في تاريخ 29 رمضان/1430ه أعلنا ترحيبنا بذلك واستعدادنا بقبولها عندما تتوقف الحرب على أرض الميدان بشكل حقيقي مع مراعاة مطالبنا المشروعة لإيجاد حل جذري يضمن حل القضية بشكل نهائي إلا أنه وللأسف لم تتوقف الحرب لحظة واحدة .
وعليه : فإننا نرحب بدعوة رئيس الجمهورية بالعودة للحوار ونعتبرها دعوة إيجابية وخطوة صحيحة إلى السلام والعودة إلى الأمن والاستقرار ونجدد ما أعلناه سابقا قبولنا بالنقاط الخمس بعد إيقاف العدوان بشكل نهائي فنحن إنما نواجه العدوان وندافع عن أنفسنا وعندما تتوقف الحرب فنحن مستعدون للحوار .
وبخصوص الأراضي السعودية فإنا أكدنا مرارا منذ أن بدأ العدوان السعودي على الأراضي اليمنية أنا لا نستهدف الأراضي السعودية وإنما واجهنا عدوان مباشر من أراضيها ونؤكد مجددا أنا لن نستهدف ألأرض السعودية فاحترام الجوار هو أمر شرعي وأخلاقي تميز به أبناء المناطق المجاورة للمملكة العربية السعودية حيث لم نعتد عليها في أي وقت مضى وإنما واجهنا عدواناً انطلق من مواقعها.
عبد الملك بدر الدين الحوثي
16/ محرم /1430ه
2 / 1 /2010م
انتهى
وتتضمن الستة شروط الجديدة التي أعلنها الرئيس صالح اليوم:
• الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق.
• الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شئون السلطة المحلية.
• إعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية.
• إطلاق المحتجزين لديها من المدنيين والعسكريين.
• الالتزام بالدستور والنظام والقانون.
• الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية.




