
أعلن مصدر عسكري أنّ جندياً قتل وأصيب ثلاثة بجروح في كمين تعرّضت له شاحنتهم في محافظة مأرب (وسط اليمن)، وذلك غداة غارات شنّها الطيران اليمني ضد معاقل مفترضة لتنظيم "القاعدة" في هذه المنطقة.
وأوضح المصدر أن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار على شاحنة عسكريًا تنقل مواداً غذائية على بعد 150 كلم جنوب مأرب على الطريق بين المدينة وحقل صافر النفطي".
وقال المصدر في اتصال مع وكالة "فرانس برس"، إنّ "إصابة أحد الجنود الثلاثة بالغة وقد نُقل مع الاثنين الباقيين إلى أحد مستشفيات المنطقة"، مشيراً إلى أن منفذي الاعتداء قد يكونون عناصر في تنظيم "القاعدة".
وكانت القوات اليمنية شنت أمس غارات جوية استهدفت مزارع يشتبه بتواجد القيادي في تنظيم القاعدة صالح الشبواني فيها، لكن مصادر محلية أكدت أن لا ضحايا في تلك الغارة الجوية، وأكدت ذات المصادر أن الشبواني نجا من تلك الغارة..
من جهة أكد مصدر يمني مسؤول مساء أمس الاربعاء أن " الأجهزة الأمنية ستواصل حربها المفتوحة دون هوادة ضد العناصر الإرهابية والخارجة على النظام والقانون وهي قادرة على ملاحقة تلك العناصر الإرهابية وإجبارها على الاستسلام أو ضبطها وتقديمها للعدالة وتجفيف منابع الإرهاب".
وجدد المصدر تأكيده بان اليمن لن تقبل على أرضيها أي إرهابي ولن تكون ملجئاً أمناً للإرهابيين. كما أن اليمن لم ولن تقبل على أراضيها أي وجود لأي قوات أجنبية .. وان مكافحة الارهاب مصلحة يمنية بدرجة أولى.
مشيراً إلى أن اليمن عانت كثيراً من الإرهاب الذي أضر باقتصادها وبالاستثمارات والسياحة وجهود التنمية واضر بمصالح الوطن والمواطنين من خلال قيام تلك العناصر بقتل المواطنين الأبرياء والتقطع لهم في الطرقات ونهب سياراتهم وأموالهم والاعتداء على مشاريع المياه والكهرباء والاتصالات وتخريبها على المنشئات والمصالح العامة والأجنبية والاعتداء على الجنود وهم يقومون بأداء واجبهم وعلى السياح الأجانب الذين يزورون اليمن..
وعبر المصدر عن استغرابه واستهجانه ممن وصفها "الأصوات النشاز" التي تحاول الدفاع عن العناصر الإرهابية وتقديم التبريرات والغطاء لإعمالها الإرهابية الإجرامية التي لا تضر سوى بمصالح الوطن والمواطنين.
وقال المصدر أن العناصر الإرهابية سواء من تنظيم القاعدة أو العناصر الخارجة على النظام والقانون في محافظة صعدة أو العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون في بعض المديريات في المحافظات الجنوبية تجمعها ملة واحدة وهي تتماهى في خطابها مع بعضها وتقوم بالتنسيق فيما بينها للإضرار بأمن الوطن واستقراره.




