الحوثيون يدرسون عرض وقف الحرب من دون تسليم السلاح

شهدت المناطق المحيطة بمدينة صعدة شمال اليمن أمس، اشتباكات عنيفة برغم التفاؤل الذي ساد أوساط أبناء صعدة وعمران بشأن قرب توقف الحرب بين الجيش والحوثيين، بعد العرض الذي قدمته السلطات لوقف العمليات العسكرية وفق آلية وجدول زمني .

وقالت مصادر مقربة من الحوثيين إن زعيم الحركة عبد الملك الحوثي سيعلن خلال أيام موقفه من الآلية . وأوضحت أن إعلان دراسته التحالف مع أحزاب المعارضة في إطار تكتل اللقاء المشترك بداية للقبول بذلك، غير أنها أشارت إلى أن قيادات ترفض تسليم السلاح .

في غضون ذلك، أدى محافظ صعدة الجديد طه هاجر اليمين الدستورية خلفاً للمحافظ السابق حسن مناع .

وكانت مصادر محلية أشارت إلى أن الاشتباكات وقعت في منطقة حريس ومزارع جنوب القفل، حيث قتل 15 من الحوثيين، وعدد من أفراد الجيش ورجال القبائل الموالين للدولة .

وحسب المصادر فإن آل عقاب والمزارع الواقعة خلف جبل وهبان ومنطقة عزان شهدت مواجهات مسلحة، تبادل فيها الطرفان القصف المدفعي إثر قيام عناصر الحوثي بمحاولات تسلل تخللتها هجمات استهدفت مواقع عسكرية ونقاطاً أمنية .

وشهدت صعدة القديمة اشتباكات عنيفة بين الحوثيين والقبائل المساندة للدولة وقوات الأمن . وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش تقدم في محوري صعدة والملاحيظ، وكبد الحوثيين خسائر فادحة . وجرت عمليات مطاردة واشتباكات في مناطق متفرقة في الملاحيظ وصلت إلى بعض المناطق على الحدود السعودية، إثر محاولات الحوثيين العودة إلى مواقع سبق ضربهم فيها .

واستهدفت هجمات الحوثيين الذين استخدموا قذائف الهاون منزل الشيخ عثمان مجلي، الموالي للدولة، وتسببت بمقتل خمسة مواطنين .