
أعلنت اللجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاق إيقاف إطلاق النار مع المتمردين الحوثيين في محور مدينة صعدة شمالي اليمن أمس تعليق أعمالها احتجاجا على عدم التزام المتمردين بتنفيذ الشرط الأول..
وأشارت اللجنة إلى عدم التزام حضور مندوب المتمردين مع اللجنة في سير مهامها التي بدأت منتصف (فبراير) الماضي. وينص البند الأول من البنود الستة الذي ينص على إخلاء النقاط وإنهاء التمترس.
وقال علي أبو حليقة رئيس لجنة محور صعدة :''إن اللجنة علقت أمس الأول أعمالها لعدم حضور ممثلي الحوثيين مع اللجنة، إضافة إلى عدم التزام الحوثيين بإنهاء التمترس وحضور مندوب الحوثي مع اللجنة''.
وأضاف ''صحيح أنه يتم إخلاء مواقع وإنهاء التمترس... لكن المتمردين الحوثيين سرعان ما يعودون إلى مواقعهم ''.
من جهتهم نفى المتمردون الاتفاق مع لجنة وقف اطلاق النار في صعدة التي يراسها النائب ابو حليقة اتخاذ عدد من الخطوات الخاصة بتنفيذ البنود الخمسة , ورد صالح هبرة على تصريحات نشرتها وسائل الاعلام الرسمية عن لجنة صعدة انه تم الاتفاق على اخلاء المناطق والمواقع المطلة على مدينة صعدة
وهاجم القيادي السياسي في جماعة الحوثيين صالح هبرة رئيس اللجنة الإشرافية في مدينة صعدة النائب علي أبو حليقة ووصفه بالمتطفل على اللجنة. وقال هبرة في تصريح للاشتراكي نت: "أبوحليقة ليس رئيساً للجنة الإشرافية كما تم الاتفاق عليه حتى يصرح باسمها وإنما يرأس أحد أرباعها (محور مدينة صعدة)".
وأضاف هبرة: اختزاله (أبو حليقة) في شخصه والتصريح باسمها تطفل واعتماد اللجنة الأمنية عليه مع علمها بذلك غباء خصوصاً أن كثيراً من أعضاء اللجنة بما فيها محور أبو حليقة نفسه يستنكرون تلك التصريحات باسمهم ويهددون بالانسحاب إذا لم تتوقف".
وذكر هبرة أن اللجنة الإشرافية التي تضم أربع لجان "لم توقع محضراً واحداً منذ تشكيلها ولم تجتمع مرة واحدة لبعد المسافات بين المحاور ولم تستكمل تشكيل لجان للمراقبة يتفق عليها الطرفان حتى الآن".
وكانت اللجنة الأمنية العليا أعطت الحوثيون بداية هذا الأسبوع 12 يوماً لتنفيذ النقاط الست، كما هدد الرئيس اليمني المتمردين بحرب جديدة، في حال عدم التزامهم بتطبيق بنود الحكومة الست الخاصة بوقف العمليات العسكرية شمال اليمن.




