محلي تريم يعلق أعمال دورته الأولى لعام 2010 ويطالب بتوقيف مدير صندوق الأعمار

محلي تريم يعلق أعمال دورته الأولى لعام 2010 ويطالب بتوقيف مدير صندوق الأعمار

علق المجلس المحلي في مديرية تريم بمحافظة حضرموت شرقي اليمن أعمال دورته الاعتيادية الأولى للعام الحالي لمدة أسبوعين تضامنا مع متضرري كارثة السيول أكتوبر 2008م والتي بدأها يوم الأحد 28/3/2010م برئاسة المدير العام محمد برك التميمي وبحضور المهندس /هادي محمد باجبير عضو المجلس بالمحافظة.

وكلف المجلس رئيسه وأعضاء الهيئة الإدارية رفع مذكرة للأخ محافظ حضرموت رئيس المجلس المحلي بالمحافظة نائب رئيس مجلس إدارة صندوق اعتمار حضرموت والمهرة لبيان الأسباب التي أدت إلى ذلك ومنها عدم البدء في أعمار بيوت المتضررين جراء كارثة السيول والأمطار أكتوبر 2008م اسوة بالمناطق الأخرى.

وكذا تهميش المدير العام وأعضاء المجلس أثناء تدشين فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية وعدم تمكين الأعضاء من المشاركة في اللجان وحضور الفعاليات الافتتاحية , و عدم استجابة مدير الوحدة التنفيذية لصندوق إعادة الإعمار لحضرموت والمهرة لتقديم تقرير تفصيلي عن مشاريع البنى التحتية التي تم تنفيذها في تريم وتحديد كلفتها الإجمالية وآلية العمل فيها ومستوى الانجاز والتي قد سبق أن كلف بها في الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس يوم 8 فبراير الماضي وتم مخاطبته بذلك.

وحدد المجلس المحلي مطالبه التي ستتضمنها المذكرة على أن تقدم للهيئة الإدارية نتائج متابعاتها للدورة الاستثنائية بعد مضي المدة المحددة والمطالبات هي:

• تسليم نسخ من كشوفات المتضررين في إطار المديرية في صورتها النهائية للاطمئنان على عدم إسقاط أي اسم.

• تسليم المجلس المحلي نسخ من الخرائط للمخططات السكنية التي تم تحديدها للمتضررين .

• تحديد آلية واضحة للبناء والصرف لمساكن على المتضررين .

• تمثيل المجلس المحلي من خلال هيئته الإدارية في كل مراحل أعادة الإعمار ابتداء من تسليم المواقع وانتهاء بتسليم المساكن للمتضررين.

• توقيف مدير الوحدة التنفيذية لصندوق إعادة الأعمار في تريم وتشكيل لجنة من الجهاز المركزي لفحص كافة الأعمال والإجراءات التي يقوم بها وتحديد ما إذا كانت هناك تجاوزات قانونية .

واستنكر المجلس المحلي ماحصل له من تهميش أثناء تدشين فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية ويؤكد على عدم تنفيذ أي برنامج ثقافي خلال الفترة القادمة إلا بعد إقراره من المجلس المحلي .

هذا وقد أبدى أعضاء المجلس المحلي استعدادهم للوقوف مع المواطنين المتضررين وتصعيد قضيتهم إلى أعلى المستويات مهما كلف الثمن حتى ينالوا حقوقهم كاملة .