
قال وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري أن عدد الجرائم المسجلة خلال العام الماضي بلغ 40 ألف جريمة مختلفة ضبط منها 38115 جريمة و65955 متهم فيها.
جاء ذلك خلال لقائه قيادة امن أمانة العاصمة ومدراء امن مناطق وأقسام الشرطة بألامانة، حيث أستعرض وزير الداخلية تلك الجرائم التي شهدتها امانة العاصمة العام الماضي وشملت الجرائم الجنائية والمخدرات والاختطاف وتزييف العملات .
وأوضح ان عدد الجرائم الجنائية خلال العام الماضي بلغ 40 الف و436 جريمة المضبوط منها 37751 جريمة بنسبة 17ر94 بالمائة، فيما بلغ عدد المتهمين في تلك الجرائم 71343 متهم تم ضبط عدد 65409 متهم وبنسبة 68ر91 بالمائة، مؤكدا أنه تم احالة المتهمين إلى الجهات القضائية، وأن اجهزة الامن تتعقب المتهمين الفارين لضبطهم وتقديمهم إلى العدالة.
وأكد الوزير المصري إلى أن من أبرز القضايا ذات الخطورة الاجتماعية والاقتصادية هي قضايا المخدرات والاختطاف وتزييف العملات، مشيرا إلى أن عدد قضايا المخدرات بلغ 130 جريمة تم ضبط 128 جريمة و212 متهم في تلك الجرائم واحالتهم إلى النيابات المختصة.
كما استعرض الوزير المصري اجمالي عدد قضايا الاختطاف وتزييف العملات خلال العام الماضي، والتي بلغ عددها 148 جريمة اختطاف و68 جريمة تزييف عملات تم ضبط 228 متهم في جرائم الاختطاف و106 متهم في جرائم تزييف العملات.
وأشاد وزير الداخلية بالجهود والانجازات التي حققتها إدارة امن العاصمة في مجال اكتشاف الجريمة وضبط مرتكبيها خلال العام المنصرم. مشيرا الي أن الإحصائيات الأمنية قد عكست حجم تلك الجهود بشكل واضح.
ووجه وزير الداخلية بضرورة بذل المزيد من الجهود والاهتمام بتدوين البلاغات الأمنية التي يقدمها المواطنون، موضحا أهميتها في تمتين العلاقة وتعزيز الثقة مع المواطنين الذين يعدون جزءا من النجاح الأمني الذي تحقق خلال عام 2009م، وكذا في استيفاء قاعدة البيانات.
ونوه اللواء المصري بان أمانة العاصمة تحتل 30بالمائة من نسبة الجريمة المرصودة علي مستوي الجمهورية مما يجعل مضاعفة الجهود الأمنية لضبطها ضمن سلم اولويات الجهات الامنية باعتبارها الوجه الأولى لليمن .
وأشار الي أن اهتمام الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة وبتقديم خدماتها للمواطنين هو الهدف الأول لرجال الأمن ،مؤكدا أهمية أن يظهر رجال الأمن علي اختلاف تخصصاتهم بالمظهر الذي يعكس أهمية وعظمة الدور الذي يضطلعون به .
وبين وزير الداخلية أن مراكز الشرطة بمختلف محافظات الجمهورية ستخضع لعمليات التقييم المستمرة التي من خلالها سيفعل مبدأ الثواب والعقاب وصولا الي خدمة شرطية نموذجية.
وكان العميد الركن محمد الزماني مدير امن أمانة العاصمه قد القي كلمة رحب في مستهلها بوزير الداخلية مشيرا إلى أن هذه الزيارة ستكون دافعا لمنتسبي امن العاصمه لبذل المزيد من الجهود والتفاني في أداء الواجب.




