تنطلق اليوم بصنعاء أعمال الدورة الثالثة لمجلس التضامن الوطني الذي يرأسه النائب حسين الأحمر والتي من المقرر أن يعلن خلالها المجلس عن رؤيته لتطورات الأوضاع في الساحة الوطنية بالإضافة إلى إعادة هيكلة للمجلس.
ويأتي انطلاق دورة المجلس اليوم عقب حملة نفذتها أمانة العاصمة خلال اليومين الماضيين لإزالة اللافتات الدعائية واقتلاع اللوحات الإعلانية التي قام بنشرها المجلس في العديد من شوارع العاصمة بمناسبة انعقاد دورة شورى التضامن.
وفي حين ارجع أمين عام المجلس المحلي أمين جمعان الخطوة إلى مخالفة شركات الإعلان التي تعاقد معها المجلس للقانون ، مضيفاً ل(نيوزيمن) إن الشركات الإعلانية التي وقعت العقود مع المجلس الوطني بنشر دعايته خلفت العقود الموقعة معها. وقال ان التراخيص الممنوحة للشركات تنص على نشر إعلانات تجارية بعيدا عن أية شعارات سياسية، إلا ان المجلس الوطني اعتبر الخطوة تصرفاً أهوجاً ، وقال عايض يحي عايض رئيس اللجنة الإعلامية لمجلس التضامن إلى أن الشركات الإعلانية المتعاقدة مع مجلس التضامن، حصلت على ترخيص مسبق، بالإضافة إلى موافقة وزارة الداخلية رسمياً على إقامة الفعالية والتغطية الأمنية الكاملة لها، ورغم موافقة أمانة العاصمة أيضاً على نشر اللوحات ومعرفتها المسبقة بمضامين الشعارات الوطنية والوحدوية التي كتبت عليها، إلا أننا نفاجأ بهذا الإجراء الغريب من قبل أمانة العاصمة.
وتحتوي اللافتات التي تم اقتلاعها من قبل أمانة العاصمة شعارات وعبارات عامة ذيلت بشعار مجلس التضامن الوطني، من بينها "الوحدة أغلى ما نملك"، وشعار " من أجل اليمن"، وشعارات أخرى تشير إلى مناسبة انعقاد دورة مجلس شورى التضامن الوطني.