
أكدت مصادر محلية في مديرية شرعب السلام بتعز جنوبي اليمن مصرع 2 أحدهما جندي وإصابة 7 آخرين بينهم 3 فتيات، في مواجهات بين الجيش والمواطنين في الحملة العسكرية التي تنفذها السلطات منذ 3 أيام، وتستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة..
وذكرت المصادر لنشوان نيوز أن العملية جاءت على خلفية خلافات بين السكان المحليين ومتنفذين في الدولة مقربين من المحافظ خالد الصوفي أعاقوا تنفيذ مشروع هيئة مياه الريف بحفر بئر مائي في منطقة الجبال، وعلى إثره قام المواطنون باحتجاز "الحفار" الذي يقوم بحفر البئر، وهو ما تحاول السلطات إخراجه من المنطقة.. وأكدت المصادر أنه لا توجد إلى الآن أي مبادرة لوقف القصف الحكومي..
من جهتهم طالب أهالي عزلة لقفاعة مخلاف مديرية شرعب السلام الرئيس صالح في رسالة حصل نشوان نيوز على نسخة منها يوم الخميس بتشكيل لجنة من مجلس النواب ومجلس الشورى لتقصي الحقائق والبت "في معاناتنا وإيقاف الحرب على العزلة لأنه يسبب جرح وشرخ في نفوس الأطفال والرجال والنساء والتوجيه بمعالجة الجرحى والمصابين من الأطفال والنساء الأبرياء". حسب تعبيرهم..
وجاء في الرسالة: "سيدي الرئيس إننا نناشد فيك الأب والمسئول الأول عن ما يحصل لأبناء هذه العزلة من عنف واستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة كي تكون سلطة النظام والقانون هي الفاصل والحاكم لكل من يحاول استغلال المحسوبية والوساطة ويقومون بتزييف الحقائق ونقل صورة غير حقيقة وواقعية والترويج بان أبناء العزلة يقفون حجر عثرة امام ا التنمية".




