
أفادت مصادر محلية في محافظة الضالع جنوبي اليمن أن مسلحين احتجزوا ثلاثة ضباط قدموا على رأس الحملة الأمنية في المدينة، فيما تحدثت المصادر عن وساطة للافراج عنهم يقودها وكيل المحافظة صالح أحمد صالح..
وبحسب موقع الصحوة نت التابع نقلاً عن المصادر المحلية فإن المختطفين هم نائب مدير البحث الجنائي بالمحافظة "إسماعيل الدرويش" و"قاسم ثوبه" وضابط آخر يدعى طلال..
وكانت قد توجهت مساء الاربعاء عددا من المصفحات والأطقم العسكرية، إلى منطقة حجر بمديرية الضالع، لتخليص طقمين عسكريين يحتجزهما أهالي المنطقة على خلفية إشتباكات سابقة بين مواطني المنطقة، وجنود من الأمن والجيش، حاولوا ظهر الأربعاء، سحب حفار من المنطقة، تنفيذا لقرارات المجلس المحلي القاضي بعدم السماح بحفر آبار بالمنطقة حفاظاً على المياه التي تغذي مدينة الضالع.
في حين قالت مصادر أمنية أن مسلحين من أتباع الحراك في المنطقة بقيادة خالد سعيد- رئيس هيئة الحراك في منطقة حجر، هم من يقفون وراء احتجاز الأطقم العسكرية والمستهدفين من الحملة الأمنية التي توجهت إلى المنطقة للقبض عليه
وقالت المصادر أن الحملة الأمنية التي توجهت ليلة الاربعاء إلى منطقة حجر، قد استوقفت عند مدخل المدينة، لانتظار على ما يبدوا معلومات استخباراتية عن مكان تواجد الطقمين العسكريين المحتجزين في المنطقة، وتأمين دخول العسكر إلى المنطقة، لتعقب أشخاص من أتباع الحراك مطلوبين لدى أجهزة الأمن بالمحافظة- كما تقول مصادر الحراك.
يذكر أن مواطنين من أبناء منطقة باجة بحجر مديرية الضالع، قد اشتبكوا الاربعاء مع قوة عسكرية حاولت دخول المنطقة لسحب حفار منها، غير أن الأهالي تمكنوا من حصار طقمين عسكريين وإعطاب إطارات أثنين آخرين،بعد تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجانبين، قبل أن يقرر الأهالي بعد ساعات إطلاق سراح 8 جنود ممن كانوا محتجزين مع الأطقم العسكرية لديهم. على خلفية حفر بئر في المنطقة.





