
فجر مسلحون قبليون، أمس، أنبوب نفط على بعد 10 كيلومترات من مدينة مأرب وسط اليمن، وذلك بعد 4 أيام من تفجير أنبوب آخر، ما زال النفط يتسرب منه حتى اللحظة، بمعدل 158 برميلا في الساعة، بحسب مصدر نفطي يمني.
وفي الوقت الذي لم تتوافر فيه معلومات كافية حول تفجير الأمس، فإن المراقبين يعتقدون أن الحادث يرجع إلى ردود الفعل المتواترة على مقتل نائب محافظة مأرب الشيخ جابر الشبواني، في ضربة جوية خاطئة، في وقت متأخر من مساء الاثنين الماضي، كانت تستهدف موقعا يعتقد أن عناصر من تنظيم القاعدة توجد فيه.
إلى ذلك، تنتهي اليوم الهدنة التي أبرمت بين لجنة تحقيق رئاسية وقبائل عبيدة التي ينتمي لها الشبواني، وقضت بإيقاف أعمال العنف حتى يجري التحقق من طبيعة الخطأ الذي حدث وأدى إلى مصرع الشخصية القبلية والحكومية البارزة.
وفي هذا السياق أكدت مصادر محلية في محافظة مأرب أن وفودا قبلية كبيرة من محافظات مأرب وشبوة والجوف بدأت في التوافد على وادي عبيدة، وذلك لتقديم العزاء إلى قبلية آل شبوان وإعلان التضامن معها، في حين لا يعرف ما يمكن أن تقدم عليه قبائل مأرب بعد انتهاء الهدنة.




