
عقد المجلس الأعلى لتكتل أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن، والذي يضم الحزب الحاكم، اجتماعاً اليوم برئاسة الأخ الدكتور/عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام.
وبحسب بيان صحفي تلقى "نشوان نيوز" نسخة منه، فيه العديد من القضايا والتطورات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها الدعوة الموجهة من الرئيس علي عبد الله صالح عشية العيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية للحوار..
وقال البيان إنه "على الرغم مما أوجدته تلك الدعوة من اجواء تفاؤل وردود فعل إيجابية من مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية في الداخل والخارج، إلا أننا فوجئنا للأسف بذلك الموقف المتعنت من أحزاب اللقاء المشترك إزاء تلك الدعوة وفرض شروط تعجيزية بهدف عرقلة الحوار وزرع عقبات جديدة في طريقة".
وأكدت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بأن اشتراط إجراء الحوار بالإفراج عن كافة المحتجزين ليس إلا محاولة جديدة مكشوفة للمماطلة والتسويف والهروب من الحوار، فهذه الأحزاب "تعلم بأنه وترجمة لما جاء في خطاب فخامة رئيس الجمهورية وتوجيهاته فقد تم الإفراج عن المحتجزين سواءً على ذمة أحداث الفتنة في صعدة، أو العناصر الخارجة عن القانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية، ما عدا مرتكبي الجرائم والأعمال الجنائية المحكوم عليهم أو المنظورة قضاياهم أمام القضاء".
وفي الوقت الذي أكدت فيه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي حرصها وتمسكها بالحوار على قاعدة اتفاق فبراير 2009م وما تضمنته دعوة رئيس الجمهورية فقد طالبت القيادة "السياسية بالمضي قدماً نحو اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها المحدد في شهر إبريل 2011م كاستحقاق دستوري وديمقراطي هام، ولما تقتضيه المصلحة الوطنية"..




