
فاز النائب البرلماني السابق والداعلية الشيخ عبدالله صعتر برئاسة الجمعية العمومية لنقابة خاصة بخطباء المساجد، والتي أُعلن عن تأسيسها الخميس الماضي.
ونسبت جريدة "الاتحاد" الاماراتية إلى مصادر صحفية يمنية ان الشيخ عبدالله صعتر فاز برئاسة الجمعية العمومية لنقابة الخطباء اليمنيين، وذلك في انتخابات "سرية" شهدها المؤتمر التأسيسي للنقابة، الذي شارك فيه نحو 500 خطيب مسجد "مثلوا مدارس فقهية واتجاهات فكرية" مختلفة.
ويعد صعتر، الذي كان نائباً برلمانياً عن حزب الإصلاح الإسلامي خلال الفترة ما بين 1993 و1997، أحد أبرز رجال المعارضة الذين يشتهرون ب"الخطابة" والقدرة على "التأثير الجماهيري".
وحسب مصدر مسؤول بالنقابة، فإن النقابة "ستعمل خلال الفترة القادمة على التنسيق مع خطباء المحافظات لعقد مؤتمراتهم الفرعية لاختيار قياداتهم التنفيذية"، إضافة إلى "رفع مستوى الخطيب مادياً وتدريباً وتأهيلاً".
في غضون ذلك، اعتبرت مصدر إعلامي بوزارة الأوقاف والإرشاد نقابة الخطباء اليمنيين "غير شرعية" ولا تمثل إلا "أحزاب اللقاء المشترك المعارضة وجماعة الحوثي" التي خاضت تمرداً مسلحاً ضد الحكومة في شمال البلاد.
وقال مدير عام الإعلام والعلاقات بالوزارة شهاب المحمدي، لجريدة (الاتحاد) :" هذه النقابة غير شرعية ولا تمثل إلا أحزاب اللقاء المشترك والحوثيين"، مشيراً إلى أن أنباء تتحدث عن عدم حصولها على ترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. وأوضح أن وزارة الأوقاف "لم تشارك في المؤتمر التأسيسي" للنقابة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الوزارة "لا تسيطر إلا على مجموعة بسيطة " من المساجد في اليمن، والذي يتجاوز عددها 80 ألف مسجد.




