رئيس الإصلاح بمأرب يحذر من تداعيات نشوب حرب بين قبيلتي عبيدة وبلحارث

رئيس الإصلاح بمأرب يحذر من تداعيات نشوب حرب بين قبيلتي عبيدة وبلحارث

حذر الشيخ مبخوت بن عبود الشريف رئيس المكتب التنفيذي لحزب لتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب وسط اليمن من وقوف الدولة موقف المتفرج في الخلاف الدائر بين قبيلتي عبيدة " محافظة مأرب " وبحارث " محافظة شبوة.

وقال في تصريح صحفي وزع الثلاثاء في حال تفاقمت المشكلة إلى حرب مستعرة بين الطرفين فإن الدولة تتحمل المسئولية، وأضاف أن "القبيلتين تمتلكان أسلحة ثقيلة ومتطورة وأن مسرح العمليات سيكون حقول النفط في صافر وجنة وبين محافظتين كانتا قبل الوحدة شطريتين مما يهدد الاقتصاد الوطني والوحدة المباركة.

وقال " ربما مع تطور الأحداث أن تقوم قبيلة بالحارث بمنع ضخ النفط من جنة إلى مأرب وتقوم قبلية عبيدة بمنع ضخ الغاز من مأرب إلى شبوة وأن يتحول الصراع من صراع حدود إلى صراع ثروات، مستغربا ومستنكرا ما تقوم بة أطراف في السلطة إلى الوقوف مع هذا الطرف أو ذلك .

وأضاف رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب " أن ما حصل بين قبيلتي عبيدة وبالحارث أمر في غاية الخطورة داعيا في ذات الوقت القبيلتين إلى تقوى الله عز وجل بعدم الاستسهال بإراقة دمائها، وقال " لقد عاشوا إخوة متجاورين أصهارا وأرحاما ولم يسجل التاريخ أن حدث بينهما قتال في الماضي .وتساءل" ما الذي يفيدهما عندما يتقاتلان على رمال وصحراء، فيها منشئات نفطية عملاقه خيرها لغيرهم، ليس معهم منهم إلا الوظائف في مجال لحراسة ولا ترضى الدولة بإعطانهم عائدا لتطوير البنية التحتية في مأرب أو شبوة، ولا أعطاهم الأولوية في إدارة الشركات العاملة ولا منح دراسة لأولادهم ولا أي امتيازات تذكر .

قائلا أن صح أن الدولة طلبت من دول مجاورة معاقبة من يحمل الجنسية لهذه الدول من القبيلتين فهذا شيء مؤسف فهم وإن حصلوا على جنسيات فهم في الأصل يمنيون فعلى الدولة ان لا تلقي بعجزها على الآخرين وان لا تتلاعب بالنار ودماء القبائل الزكية.

داعياً في هذا السياق جميع أعضاء الإصلاح وكل الخيرين في القبيلتين والقبائل المجاورة إلى سرعة الإسهام في حل المشكلة وتفادي تداعياتها الخطيرة .