
قررت الولايات المتحدة الأمريكية ، رفع سقف مساعداتها السنوية المقدمة لمسيرة التنمية الاقتصادية والديمقراطية في اليمن إلى ثلاثمائة مليون دولار.
جاء ذلك في رسالة بعثتها الادارة الأمريكية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تتعلق بعلاقات التعاون الثنائي بين اليمن وأمريكا، سلمها السفير الأمريكي بصنعاء ستيفن سيتش، اليوم الاثنين خلال استقبال فخامة الرئيس له للتوديع بمناسبة انتهاء فترة عمله في اليمن.
وجددت الادارة الأمريكية في رسالتها التزامها بالوقوف إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته... مؤكدة التزامها بالعمل مع شركاء التنمية الدوليين من أجل حشد الدعم لليمن لتعزيز قدراته في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية والأمنية.
من جانبه أثنى فخامة الرئيس على قرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع دعمها السنوي لليمن .. مثمنا في ذات الوقت الموقف الأمريكي الداعم لأمن واستقرار ووحدة اليمن .
وأشاد فخامته بالجهود التى بذلها السفير الأمريكي بصنعاء خلال فترة عمله لدى اليمن من أجل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين .. متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه القادمة .
بدوره عبر السفير الأمريكي عن تقديره وشكره لفخامة الرئيس وللمسؤولين في الحكومة لما حظي به من رعاية واهتمام وتسهيلات خلال فترة عمله لدى اليمن.




