
أفاد مصدر أمني أن شخص قتل بينما اصيب ثمانية جنود بجروح ، اثنين منهم حالتهم خطيرة، عندما فجر انتحاري دراجته المفخخة أمام بوابة إدارة الأمن في محافظة الضالع جنوبي اليمن.. وذلك في سلسلة هجمات مماثلة استهدفت مقار الأمن في مدن مجاورة، وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليتها عنها..
وبحسب المصدر الأمني "جرح ثمانية اشخاص، بيتتهم ستة من الشرطة في الهجوم الانتحاري" مؤكدا ان العملية "تحمل بصمات القاعدة". وأوضح مصدر أمني آخر إن سائق درجة نارية توقف فجأة أمام بمنى إدارة أمن المحافظة وبمجرد أن توقفت عجلات الدراجة انفجرت وتطاير سائقها إلى أشلاء. مشيراً إلى أن فريق أمني يعكف حاليا على جمع أشلاء الانتحاري تمهيداً لتحليلها والتعرف على هويته.
من جهة ثانية نجا مدير مديرية المحفد بمحافظة أبين جنوبي اليمن يسلم العنبوري مساء أمس من محاولة اغتيال علي أيدي مسلحين وصفتهم المصادر الرسمية بأنهم "عناصر تخريبية خارجة على النظام والقانون تقوم بالتقطع والنهب والسلب للمواطنين".
واوضح مدير امن محافظة أبين العميد عبدالرزاق المروني لموقع وزارة الدفاع إن مجموعة مسلحة من العناصر التخريبية الخارجة على النظام والقانون قامت بالتقطع لمدير مديرية المحفد وأربعة من مرافقيه في منطقة ضيقة بالمحفد وباشرت بإطلاق النار عليهم , والذين بدورهم ردوا على مصادر النيران مما أدى إلى مقتل احد المهاجمين وإصابة آخر فيما أصيب اثنين من مرافقي مدير مديرية المحفد .
والضالع مركز الحراك الجنوبي المؤلف من ائتلاف عدة فصائل تطالب بالفدرالية أو انفصال الجنوب الذي كان دولة مستقلة قبل 1990.




