وصف بيان صادر باسم آباء وأقارب الشهداء بمحافظة صعدة شمالي اليمن انعقاد ما أسمي اللقاء التشاوري لأبناء المحافظة (التي رعاها مجلس التضامن الوطني) بأنه لقاء أعد له نخبه من الحوثيين المرموقين في مكتب حسين الأحمر وفريق عمله من الاماميين المعشعشين لديه. حسب البيان.
وقال البيان الذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه "إن حضور الحوثيين إلى مؤتمر السلام الاحمري بصنعاء قبل ان تجف دماء بن عزيز وأبناء مجز وزيدان المقنعي ورفاقه وغيرهم لوصمة عار ولوثة خيانة تمرغ وجوه كل المغفلين الذين استدرجوا لهذا اللقاء المدفوع ثمنه سابقا ولاحقا".
فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تفاجأنا مع غيرنا من أبناء محافظة صعدة بانعقاد ما أسمي ( باللقاء التشاوري) لأبناء المحافظة كفعالية ضمن أنشطة مجلس التضامن الوطني ، وهو اللقاء الذي أعد له نخبه من الحوثيين المرموقين في مكتب حسين الأحمر وفريق عمله من الاماميين المعشعشين لديه.
إننا نحن أقارب وأبناء وإخوة للشهداء والجرحى والمخطوفين والمشردين من أبناء محافظة صعدة ننكر ونستنكر مثل هذه الأدوار الرخيصة التي يراد بها تمرير مرحلة جديدة يتاح من خلالها للحوثيين اسدال الستار على دماء وجماجم الالاف من الضحايا الذين سقطوا على ايديهم من النساء والاطفال والشيوخ الابرياء وغيرهم من الاحرار الذين قتلوا دون اعراضهم واموالهم ومعتقداتهم على ايدي الحوثيين.
إن حضور الحوثيين إلى مؤتمر السلام الاحمري بصنعاء قبل ان تجف دماء بن عزيز وأبناء مجز وزيدان المقنعي ورفاقه وغيرهم لوصمة عار ولوثة خيانة تمرغ وجوه كل المغفلين الذين استدرجوا لهذا اللقاء المدفوع ثمنه سابقا ولاحقا.
أما الأخ حسين الأحمر فنحن نقول له اننا لم ننس ولن ننسى شهداء اليمن الاحرار من الزبيري إلى حميد بن حسين إلى حسين بن ناصر إلى ابنائنا اليوم في صعدة الذين يسيرون على درب هؤلاء الاحرار لمقارعة ومنازلة فلول الاماميين الجدد واذا كان قد نسي واوصل قتلتهم من الاماميين ارباب التمييز العنصري والسلالي إلى مكاتبه وإدارة اعماله؛ واذا كانت اموال القذافي وآل ثاني – وكلاء الفرس في جزيرة العرب – اذا كانت اموال هؤلاء استطاعت طمس ذاكرة الثورة لديه أو لدى غيره فان ذاكرة الثورة والجمهورية لا تزال قوية وواعية وتعرف تماما قتلة شهدائها سواء كان القتلة من حوث أو من غيرها .
وتأسيسا على ما سبق فاننا جميع آباء وأبناء واقارب الشهداء والضحايا الابرياء في محافظة صعدة نندد ونستنكر هذا اللقاء التشاوري في اسمه التآمري في حقيقته على اعتباره مظلة لتمرير مرحلة من مراحل الحوثيين ، كما اننا نناشد الاخوة العرب الذين يبتزهم هؤلاء التجار المحترفون ان كفوا عن دعم العصابات التي ولغت في دمائنا وان كان لكم فائض من مال فهناك ستة ملايين من الايتام في بلاد الرافدين بدلا من دعمكم عصابات الحوثي كل مرة تحت مسمى جديد.
وكلمة أخيرة للأخ / حسين الأحمر أن إذا أردت ان تتحدث باسم قضيتنا – وانت اخونا – فاخرج أولا انت واخوانك –أخرجوا الحوثيين العنصريين من مكاتبكم وإدارة اعمالكم وأعماركم فانهم لا يقودون السيارة فقط يا "شيخ" حسين بل يقودون راكبها.
والله المستعان وهو نعم المولى ونعم النصير..
آباء وأقارب الشهداء بمحافظة صعدة