وصول قافلة المساعدات اليمنية إلى قطاع غزة

شكر الدكتور أحمد الكرد وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة اليمن رئيساً وحكومةً وشعباً لوقوفه بجانب شعبنا الفلسطيني خاصة أهلنا في قطاع غزة المحاصر.

وقال الكرد خلال استقباله لقافلة أنصار اليمن في معبر رفح لازالت قوافل الخير لكسر الحصار والتخفيف من معاناة أهل قطاع غزة تتدفق على القطاع من الدول العربية والإسلامية وها نحن اليوم نستقبل قافلة الخير.. قافلة أنصار من اليمن التي قامت جمعية الأقصى الخيرية بتمويلها من شعب اليمن الشقيق.

وأكد الكرد بأن الحصار الظلم لايزال يلقي بظلاله المأساوية على الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات.

من جانبه أشاد الدكتور نسيم ياسين -أمين عام الجمعية الإسلامية بقطاع غزة باليمن رئيساً وحكومةً وشعباً لوقوفه بجانب شعب غزة المحاصر.

وقال ياسين "إن القافلة اليمنية منحة من إخواننا في اليمن لإغاثة الملهوفين في قطاع غزة لاسيما ونحن في هذا الحصار الظالم يمر علينا شهر رمضان المبارك ويحتاج الناس إلى المساعدة خاصة الفقراء منهم".

وأوضح بأن الجمعية الإسلامية وتجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة قامت بتوزيع ما حوته قافلة جمعية الأقصى من المواد الغذائية والطرود التموينية والمواد الصحية والتعليمية على ذوي الحاجات والمحتاجين والفقراء والأيتام من أبناء شعبنا الفلسطيني.

من جهته قال أبو رامي العطار المدير العام للجمعية الإسلامية في غزة لا يسعنا نحن في تجمع المؤسسات الخيرية ونحن نستقبل المعونات اليمنية عبر جمعية الأقصى وفي هذه الحالة المأساوية الناتجة عن اشتداد الحصار إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للإخوة في اليمن الشقيق رئيساً وحكومة وشعباً.

وأشار العطار إلى أن المساعدات اليمنية التي قدمتها جمعية الأقصى ليست الأولى وقال أحب أن أؤكد أنها ليست المرة الأولى لجمعية الأقصى حيث وأن لها يد السبق في تقديم المعونات للشعب الفلسطيني بشكل كبير.

رئيس جمعية الاقصى الدكتور محمد العديل قال ان القافلة انصار اليمن هي رسالة من ااشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً إلى ابناء الشعب الفلسطيني لناكد من خلالها وقوفنا بجانبهم واستمرارنا بدعمهم حتى ينالو كافة حقوقهم المشروعة.

وعبر ابناء غزة عن شكرهم بوصول قافلة أنصار اليمن إلى غزة التي كان لها دور كبير في رفع المعاناة و الظلم وتخفيف آثار حصار العدو الإسرائيلي..

الجدير بالذكر أن قافلة جمعية الأقصى التي حظيت بتغطية إعلامية محلية وعربية ودولية واسعة حوت ألف طن من المواد الصحية والتعليمية والغذائية المتنوعة التي تمس حياة المواطن في غزة والذي هو في أمس الحاجة إليها بفعل الحصار والاحتلال الإسرائيلي خصوصا مع حلول شهر رمضان الكريم حيث تزداد حاجة المواطن إلى المواد الغذائية أكثر من أي وقت مضى.