
كشفت منظمة هود الحقوقية في اليمن عن وفاة يمني مختطف لدى قراصنة صومال، فيما هدد القراصنة بإعدام 10 آخرين بعد فشلهم في الحصول على فدية من اهالي الخطوفين يطالبون بها قدرها مليون دولار .
وطالبت منظمة "هود" رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بتحمل مسئوليته تجاه المواطنين اليمنيين المخطوفين من طاقم السفينة آيس برج المخطوفة شهر مارس الماض.
وقالت منظمة هود في رسالتها لرئيس لجمهورية أنه "ولما كان الواجب على الدولة حماية مواطنيها في الداخل والخارج وبحكم مسئوليتكم العامة كرئيس للجمهورية فإننا نطلب منكم العمل على تحرير المواطنين اليمنيين المذكورين والتحقيق مع المسئولين عن التقصير بحقهم".
وأوضحت هود، في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه إنها تلقت بلاغا من أسر كلا من القبطان عبد الرزاق علي صالح والمهندس محمد عبد الله علي خان والبحار أحمد فايز أحمد بير ، أكدوا فيها أن أقاربهم وإلى جانبهم ضابط ثالث وجدي أكرم محسن و ضابط ثاني حافظ صالح علي وجمال علي سالم كبير بحارة وبحار معمر عبده صالح و المهندس عبده عمر محمد سالم و الشيف جمال إبراهيم صالح، أثناء عملهم في سفينة (Ice Berg) التي تحمل العلم البنمي والتي بقيت قبل خطفها ثلاثة أيام ترسل رسائل استغاثة وتسير على الخط الموازي للساحل على أمل نجدتها إلا أن خفر السواحل اعتذروا عن مواجهة القرصنة بحجة أنهم لا يتحركون إلا بأوامر مباشرة من رئيس الجمهورية حتى تمكن القراصنة الصوماليون من خطفهم منذ تأريخ 27/3/2010م وحتى اليوم حيث توفي أحدهم منتحرا تحت وطأة الضغط النفسي وهم لا يزالون مخطوفين يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة ورغم متابعة الأهالي لدى مجلس النواب و وزارة الخارجية والداخلية والدفاع ومصلحة خفر السواحل ومحافظة عدن دون أن يجدوا أي اهتمام أو تعاون بينما تم الإفراج عن زملائهم المخطوفين الفلبينيين بمساعي من حكوماتهم .





