
أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز إن الوضع الأمني في اليمن يهم السعودية "مثلما يهمنا الوضع الأمني في المملكة"، مشيراً إلى أن التعاون بين الأجهزة الأمنية في اليمن والسعودية "في أفضل مستوياته"..
جاء ذلك في مستهل المؤتمر الصحفي السنوي للحج الذي عقده الأربعاء في ختام جولته التفقدية لاستعدادات الجهات المعنية بشؤون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة..
وقال الأمير نايف: "إن الوضع الأمني في اليمن الشقيق يهمنا مثلما يهمنا الوضع الأمني في المملكة". مؤكدا على ثقة المملكة بالقيادة الأمنية في اليمن ممثلا "بفخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية وحكومته وشعبه الذين يعملون ، ويحرصون على أمن اليمن". حسب تعبيره..
وشدد على مساعدة المملكة لليمن قائلاً: إن المملكة وبكل ما تملكه من قدرات مع اليمن بدون تردد" متمنياً "أن تتمكن السلطات الأمنية في اليمن من اقتلاع جذور القاعدة الذين وجدوا أو سيوجدوا في اليمن".
وأضاف "الذي يهم اليمن يهمنا تماما فهي دولة شقيقة ومجاورة، والعلاقة بين المملكة واليمن ذات جذور، فما يصيب اليمن يصيبنا وما يصيبنا يصيب اليمن".
وتأتي هذه التصريحات بعد حادثة الطرود الشهيرة التي فسرها البعض على أنها ناتجة عن ضعف التعاون الأمني بين اليمن والسعودية وكذلك عن عدم ثقة السعودية في أجهزة الأمن اليمنية..
وفيما يتعلق بالوضع الأمني في الحج أوضح وزير الداخلية السعودي أن المملكة وضعت خططا مرسومة لمواجهة أي خطر أمني، وقال " المملكة لاتستبعد أي شي، وبالتالي هناك خطط مرسومة لمواجهة هذا الأمور، وقد حدث في الأعوام الماضية ، وهناك من كان يحاول، ولكن الحمد لله تم القبض عليهم ومنع ذلك، وأن كان العدد محدود".




