دشنت نقابة المعلمين اليمنيين دورة التكريم السنوي للمعلم المثالي التي تمنح سنوياً لواحدٍ أو أكثر من أفضل المعلمين والعلماء الذين أثروا الساحة اليمنية بالعلوم والمعارف خلال مسيرة حياتهم، حيث حاز القاضي محمد بن إسماعيل العمراني درع (المعلم المثالي) في دورته الأولى والذي قدم له في المهرجان السنوي لتكريم المعلم الذي أقامته النقابة الخميس الفائت بالعاصمة صنعاء.
* وكان القاضي العمراني الذي يعد فقيه اليمن الأول بلا منازع ومن أبرز فقهاء عصره على مستوى العالم الإسلامي، ويقوم بالتدريس النظامي بجامعة الإيمان وغير النظامي في مسجده "الزبيري"بالعاصمة صنعاء، قد أدلى بتصريح مقتضب قال فيه إنه "يفخر بهذا التكريم الذي يعبر عن مكانة العلم في ذهن القائمين على النقابة" شاكراً إياها على منحه هذا الدرع.
* ذكرى وحدوية .. وواجب وطني
* نقابة المعلمين احتفت صباح الخميس في مهرجانها السنوي بتكريم 999معلماً ومعلمة -سوى القاضي العمراني- في لفتة تكريمية معبرة أدخلت البهجة في نفوس المعلمين والمعلمات جاءت في غمرة احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى التاسعة عشرة لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وال19لتأسيس النقابة أيضاً في 16/6/1990م.
* نقيب المعلمين أ/أحمد ناصر الرباحي قال في كلمته بالمناسبة بأن النقابة قد "اضطلعت منذ تأسيسها بدورها في الوقوف إلى جانب منتسبي القطاع التربوي والتعليمي والسعي الحثيث لتحسين أوضاعهم والارتقاء بمستوى أدائهم مادياً ومعنوياً وتوفير كلما يمكن من خدمات ورعاية في ظل إمكانات صعبة وشحيحة لاعتقادنا بأن رعاية المعلمين والمعلمات وتقديم الخدمات لهم وتحسين ظروفهم إنما هو جهد واجب علينا جميعاً ككيانات نقابية وقطاع خاص وأفراد وقبل ذلك كسلطة لديها من الإمكانات ما يمكنها من توفير الجو المناسب لإحداث تعليم حقيقي وفعال"
.
* كلمة المكرمين: نشكر الاعتراف بالجميل
* نقيب معلمي عدن أ/صالح قاسم ألقى كلمة المكرمين حيث خاطب الحضور بصوت مبحوح قائلاً: "إنني أخاطبكم اليوم بصوت مبحوح ناتج عن جهد في تدريس العلوم استمر حتى قبل طلوعي إلى هذا المهرجان بساعات ولن يتوقف بإذن الله ولن تتوقف أصواتنا عن تقديم الخير للناس"، قاسم هنأ زملاءه وزميلاته المكرمين والمكرمات في المهرجان مؤكداً على أن هذا "المهرجان ما هو إلا اعتراف بالجميل لهذا المعلم الذي يمتهن خير المهن مهنة الأنبياء والرسل" شاكراً نقابة المعلمين على "هذه الفتة الإنسانية الرائعة".
* ل(1000) فارس .. (1000معلم) رعاية وسحب جوائز
* المنظر المهيب والبديع في نفس الوقت الذي اكتسته قاعة المدينة بفج عطان بألف معلم ومعلمة مكرمين من جميع محافظات الجمهورية؛ من الحديدة غرباً وحتى أقاصي المهرة شرقاً ومن عدن جنوباً حتى صعدة شمالاً مَثل لوحدةً وحدويةً وفرائحيةَ رائعة، زادت من زخم المناسبة وعبق الجمع الكريم، وشهد المهرجان سحباً على عدد من الجوائز فازت فيه الأستاذة نظيرة ...... بالجائزة الكبرى عبارة عن (بدلة ذهب) مقدمة من السعادة للمجوهرات، وقد تفاجأت الأستاذة بالفوز واستعبرت من شدة الفرح.
* مهرجان العام شهد تكريماً واسعاً للمعلمين والمعلمات من رجال المال والأعمال وكذا فرسان الكلمة من الوسائل الإعلامية حيث تنافست القنوات والصحف والمواقع الالكترونية على رعاية المهرجان وشارك في الرعاية الإعلامية (13)راعياً تقدمتهم قناة السعيدة الفضائية.
_____________
نشوان- بواسطة محمد الجماعي