
رجح الباحث المتخصص في شؤون القاعدة محمد الأحمدي وقوف تنظيم القاعدة وراء الحادث بالوقوف وراء التفجير الانتحاري بمحافظة الجوف شمالي اليمن الذي استهدف تجمعاً للحوثيين أثناء توجههم لإحياء الغدير ما أدى إلى مقتل قرابة 20 شخصاً.
وأضاف الأحمدي في تصريح لـ"نشوان نيوز" إنه لا يستعبد وقوف القاعدة وراء التفجير، كردة فعل على قيام المتمردين الحوثيين سبتمبر الماضي باعتقال عنصرين من القاعدة في محافظة الجوف وتسليمها للدولة، لكن الحوثيين - حسب قوله - يتحاشون مواجهة القاعدة وتوجيه الاتهام المباشر لها..
ويرى الأحمدي بأنه من خلال أدبيات القاعدة، يبدو أن هناك رغبة لدى القاعدة في توجيه ضربات لجماعات الحوثي الذين يتهمهم القاعدة في بعض منشوراته بأنهم قتلوا عدداً من أئمة المساجد السنة في الجوف، لكنه أشار إلى ضرورة التريث إلى حين تعلن القاعدة أو أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم..
واتهم الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام الحوثي الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية بالوقوف وراء التفجير، الذي استهدف قافلة من السيارات كانت متجهة للاحتفال بموسم ديني يعرف في المنطقة بعيد الغدير. معتبراً أن القاعدة صناعة الاستخبارات الأمريكية..
يشار إلى أن المتمردين الحوثيين اعتقلوا اثنين من عناصر القاعدة بمحافظة الجوف سبتمبر الماضي وقاموا بتسليمهم إلى السلطات اليمنية وهما: "حسين التيس"، و"مشهور الأهدل"..





