
دان مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية التفجير الإجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وراح ضحيته عدد من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء.
واعتبر ذلك عملاً إرهابياً يتنافى مع التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية.
وجدد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إدانة الجمهورية اليمنية للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وأيا كان مصدره، ونبذها للتعصب والتطرف والأعمال الإجرامية، وكل عمل تخريبي يهدد الأمن والاستقرار، والتعايش بين أبناء الوطن الواحد على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم في وطننا العربي والعالم.
وعبر المصدر عن تعازي حكومة وشعب الجمهورية اليمنية، ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين، ووقوفها مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة فكر التطرف والإرهاب.
من جهة اخرى وصف السفير اليمني في القاهره الدكتور عبد الولى الشميرى الحادث الارهابي في بيان اصدره امس بأنه "عمل إرهابى جبان ارتكبته عصابة خوارج هذا الزمان ضد الأبرياء في دار عبادة وفى يوم ابتهاج بالعام الميلادى الجديد".
وأعرب سفير اليمن بالقاهرة،عن تضامن اليمن شعبا ودولة مع مصر الحبيبة أرضها وإنسانها وشعب ودولة، معربا عن حزنه العميق لهذا العمل الإرهابى الشنيع، سائلا الله أن يحفظ كافة البشرية من الفتن وان يعم الأمن والاستقرار ربوع البشرية.
وأكد الشميرى على ثقتة بأن أجهزة الأمن المصرية قادرة على كشف الأيادى المجرمة التى ارتكبت هذا العمل الشنيع، سائلا الله أن يحفظ الأمن والمحبة لمصر العزيزة التى ضربت مثالا حيا في الوحدة الوطنية بين أبناء شعبها على مدار التاريخ القديم والحديث.
وقال الشميرى، إنه أبلغ الحكومة المصرية بخالص تعازى الرئيس اليمنى على عبد الله صالح لأخيه الرئيس محمد حسنى مبارك لأسر الضحايا، وتمنيته لهم بالشفاء العاجل للمصابين، ودعا الشميرى الشعب المصرى إلى الالتفاف حول وحدتهم ومصالحهم العليا التى أكد أنها لن تتأتى إلا من خلال الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذى لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين.




