الصبري: أجهزة الأمن تحولت من حماية المواطن إلى حماية دار الرئاسة

قال الناطق الرسمي للجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد الصبري إن التوجيهات الرئاسية التي تم الإعلان عنها الليلة بمنع ما أسمته السلطة الاحتكاك بين المتظاهرين تعني أن جرائم البلطجة والقتل التي ارتكبت خلال الأيام الماضية بحق المتظاهرين السلميين في مختلف المحافظات اليمنية كانت أيضاً بتوجيهات رئاسية.

وانتقد الصبري وبشدة تحول الأجهزة الأمنية في اليمن من مؤسسات أمنية تحمي كل اليمنيين إلى أجهزة تتبع دار الرئاسة.

وقال: وكأن دماء اليمنيين لا يحميها الدستور ولا المؤسسات الأمنية ولا حتى الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وإنما التوجيهات الرئاسية.

وكانت وكالة الإنباء اليمنية "سبا" قالت بأن توجيهات رئاسية قد صدرت للأجهزة الأمنية بمنع حدوث أي احتكاك بين المشاركين في الاعتصامات المؤيدة والمعارضة وتوفير الحماية الأمنية لتلك الاعتصامات وبما يكفل عدم حدوث أي مواجهات أو صدامات بين الطرفين والتعبير عن الرأي من قبل كل منهما سلمياً وفي الإطار الديمقراطي وبعيداً عن أي أعمال عنف أو فوضى أو إساءات للآخرين.

وحثت التوجيهات كافة الأطراف المؤيدة والمعارضة على التنبه من عدم وجود المندسين وبحيث يتولى كل طرف اتخاذ احتياطاته وإجراءاته الاحترازية لمنع تسلل أولئك المندسين في صفوفهم ولما فيه مصلحة الجميع.