
ذكرت مصادر اعلامية ان المعارضة اليمنية المتمثله في "اللقاء المشترك" والحراك الجنوبي اتفقا على توحيد المطالب والشعارات أثناء تنفيذ الفعاليات والمظاهرات المناوئة للنظام في المحافظات الجنوبية من اليمن.
ونقلت صحيفة "الامناء" عن مصادر لم تذكرها إن قيادات الحراك والمشترك اتفقت على توحيد شعاراتها بحيث تنحصر في المطالبة بإسقاط النظام كهدف تتفق عليه جميع قوى المعارضة والحراك في هذه المرحلة، كما اتفقت هذه القيادات على منع أي استفزازات بين أنصارها حتى لا تترك المجال مفتوحا أمام النظام لاستثمار أي انشقاق يستعيد من خلاله النظام أنفاسه والحصول على أوراق أخرى للعب بها.. وبينت هذه المصادر أن الاتفاق نص ايضا على عدم رفع أي أعلام أو شعارات قد تشكل استفزازا لأي من الطرفين.
إلى ذلك قالت المصادر في الحراك الجنوبي إنها لمست حماسا لدى قيادات في الحزب الحاكم لتحريض بعض العناصر المحسوبة على الحراك لتبني خطاب انفصالي والسعي لإثارة الفتنة بين الحراك والمشترك وهو ما فهم على أنه محاولة لخلط الأوراق والتأثير على وحدة الشارع الذي بدا موحدا في مطالبته بإسقاط النظام.
ونقلت الصحيفه ذاتها عن القيادي في الحراك الجنوبي ناصر الخبجي ان الهبه الشعبية في الشمال ستؤدي إلى التغيير في الشمال والتحرر في الجنوب ، ووصف الخبجي المحتجين في المحافظات الشمالية ب " احفاد سبتمبر والثائرين ضد الظلم والاستبداد ".
ويرى الكثير ان قادة الحراك يحاولون اللحاق بالتوجه الشعبي نحو اسقاط النظام بديلاً لدعوات الانفصال، والعمل على اظهار انفسهم كقادة للمحتجين في الشارع.
بينما تسعى المعارضة إلى استخدام مثل هذه الاتفاقات كورقة ضغط واظهار قوتها في الشارع، ومدى تأثيرها على مكونات الحراك.




