
قال القاضي حمود بن عبد الحميد الهتار ان بقاء الرئيس علي عبد الله صالح في السلطة أو تنحيته عنها شأن يمني يقره اليمنيون ولا يفرضه الاشقاء أو الاصدقاء وان الوساطة الخليجية والأمريكية والاوربية سعت وتسعى لتقريب وجهة النظر بين السلطة والمعارضة بما لا يتعارض مع مطالبة المعتصمين بتنحية الرئيس ومحاكمة الاشخاص الذين ارتكبوا جرائم ضد الانسانية.
وقال ان الاعتصامات والتظاهرات السلمية ستستمر ما بقي الرئيس علي عبد الله صالح في الحكم.
واضاف الهتار في تصريح لـ"نشوان نيوز" كان الاحرى بالرئيس علي عبد الله صالح قبل ان يوفد مبعوثيه إلى الدول الشقيقة والصديقة ان ينزل إلى ساحات الاعتصام لسماع مطالب المعتصمين أو يوفد مبعوثيه إلى تلك الساحات المنتشرة في سبع عشرة محافظة لسماع مطالبهم والاستجابة لما يمكن الاستجابة له من تلك المطالب منذ بداية الاحتجاجات.
وطالب الهتار الدول الشقيقة والصديقة بعدم الاستجابة لمطالب النظام لتعارضها مع مصالح الشعب اليمني وعدم الالتفات إلى ما يثير من مخاوف في حالة تنحي الرئيس لانها لا اساس لها من الصحة، بل ان المخاوف ستكون في حالة بقائه واستمرار سياساته التي كانت سبباًفي ايجاد المشكلة الحوثية والدعوات الانفصالية و استمرار القاعدة.
يشار إلى أن القاضي الهتار هو أحد الوزراء المستقيلين والمنضمين إلى الثورة السلمية.





