
أكدت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن علي سلمية الثورة الشعبية ورفض العنف وحملت النظام المسؤولية الكاملة عن ممارسات العنف والاقتتال، وافتعال المعارك والحروب بين اليمنيين، جراء عدوانهم على المناطق والقرى الآمنة، واستهدافهم المتكرر والمتعمد للقيادات القبلية والوحدات العسكرية التي أعلنت تأييدها للثورة السلمية التي يتصدرها شباب وشابات اليمن في عموم مدن ومحافظات ومديريات الجمهورية".
جاء ذلك في بيان اصدره عقب اجتماع المجلس الأعلى للقاء المشترك على مدى يومي الأربعاء والخميس26 -5-2011, كرسه لمناقشة المستجدات والتطورات الخطيرة الجارية على الساحة "جراء إصرار نظام الرئيس صالح على الزج بالبلاد في أتون حرب أهلية، في محاولات بائسة وسعي مستميت لحرف مسار الثورة عن خطها ونهجها السلمي".
وقال البيان إن الاعتداء على الأحمر "يأتي في إطار هذا النهج العدواني للنظام ما تعرض ويتعرض له منزل الشيخ صادق الأحمر من عدوان بالمدفعية والصواريخ ومختلف أنواع الأسلحة، وقتل الوسطاء بما يمثله ذلك من طغيان وبغي على هذه الأسرة الوطنية المناضلة بسبب انضمامها إلى الثورة السلمية".
وأضاف: وعليه وحفاظا على أمن اليمن واستقراره نطالب الرئيس صالح بوقف القتال والاستجابة للمطالبة الشعبية بالتنحي الفوري والعاجل عن السلطة اليوم وقبل الغد.
ودعا المشترك الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه وقواه السياسية والاجتماعية للالتفاف حول ثورتهم السلمية، وقطع الطريق على كل محاولات الزج باليمنيين للاقتتال فيما بينهم.
وطالب المشترك المجلس المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بدعم الشعب اليمني و حقه في التغيير وبناء دولته المدنية وتلبية طموحات وتطلعات الشعب في الاستقرار و البناء والتقدم".





