
قال نائب وزير الإعلام عبد الجندي إن الرئيس على عبدالله صالح سيعود قريبا إلى اليمن بعد استكمال رحلته العلاجية في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، واستكمال التحقيقات حول الحادث الذي استهدفه وكبار معاونيه في مسجد دار الرئاسة في الثالث من يونيو 2011م .
وأضاف الجندي في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بصنعاء إن عودة صالح ستأتي وقد استكملت السلطات التحقيقات حول منفذي حادثة دار الرئاسة وأحالت كل مرتكبيها إلى القضاء اليمني لينالوا جزائهم الرادع.
واعتبر الجندي أن عودة صالح إلى أرض الوطن لن تكون للانتقام بل ستكون عودته بروح ورؤية جديدتين وعمر جديد وقد استوعب كثير من الحقائق وسيعمل مع كل الأطراف داخل الحكم وخارجة على تعزيز كل الإيجابيات وتلافي كل السلبيات سواء السياسية أو الاجتماعية أو غيرها التي حدثت في الماضي. حسب ما نقل عنه موقع الحزب الحاكم.
وأضاف أن صالح لم يعد لديه رغبة في السلطة بل رغبه في احقاق الحق وإبطال الباطل. وأنه "مازال يتابع مهامه وصلاحياته من مقر إقامة بالرياض وهو موجود وحاضر معنا في مجمل القرارات".
وكان مصادر في الحزب الحاكم في اليمن ذكرت أن صالح سيعود أمس الأربعاء، لكن ذلك تأجل إلى أجل غير مسمى، بسبب الأحداث الملتهبة في الساحة الداخلية والتطورات في ليبيا، بخاصة مع سقوط العقيد معمر القذافي، بالإضافة إلى نصائح أمريكية، هي التي أجلت موعد عودة صالح إلى البلاد





