واشنطن: نتعامل مع هادي ولا نتحدث مع صالح

أعلنت الحكومة الأميركية أنها تتعامل مع نائب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، على الرغم من مضي أسبوع تقريبا على عودة الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، من السعودية، حيث كان يتعالج بعد أن نجا من محاولة قتله قبل أكثر من شهرين. وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: «ظل هادي يقود المفاوضات نيابة عن الحكومة مع المعارضة.. وقمنا باتصالات مكثفة معه عندما كان صالح خارج اليمن، وما زلنا على اتصال مع هادي». وقالت: «ليس لدينا أي اتصال مع الرئيس صالح منذ عودته». ورفضت المتحدثة أن تقول إن معنى ذلك أن صالح، في رأي الولايات المتحدة، لم يعد رئيسا لليمن.

من جهة ثانية، كشف نائب الرئيس اليمني، الفريق عبد ربه منصور هادي، عن وجود أجانب من باكستانيين وشيشانيين، بين قتلى المواجهات التي تدور في محافظة أبين بجنوب البلاد، في الوقت الذي سقط فيه قتلى وجرحى آخرون، في هجوم عنيف شنته القوات الحكومية على مدينة تعز في جنوب غربي البلاد. وقال هادي إن محافظة أبين التي ينتمي إليها، تحولت إلى مكان لتجمع «شراذم من تنظيم القاعدة» الذين قدموا إليها من عدة بلدان عربية وإسلامية، بغرض إقامة «كيان أو إمارة إسلامية» في المحافظة.