صالح: مستعدون لتوقيع المبادرة الخليجية ونريد ضمانات خارجية لتنفيذها

الرئيس صالح يريد ضمانات من اللواء محسن وأولاد الأحمر

طالب الرئيس الرئيس علي عبدالله صالح الاربعاء بضمانات خليجية واوروبية واميركية لتوقيع المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، وذلك بعد أن كان يقول إن العرقلة تتم من قبل المعارضة، واتهم المعارضة بأنها ترفض الموافقة على جعل نائبه الفريق عبدربه منصور هادي رئيساً لمرحلة انتقالية، وكرر اتهاماته المعهودة للمعارضة بقطع الكهرباء والاعتداء على المعسكرات..

وقال صالح في لقاء مع قيادات الحزب الحاكم الذي يتزعمه "حاضر انا لاوقع" المبادرة الخليجية، مضيفا "تعال قدم ضمانات لتنفيذ المبادرة الخليجية، قدم الضمانات، نريد ضمانات خليجية واحد، اثنين أوروبية، ثلاثة أميركية".

واضاف في تصريحاته بالعامية التي نقلتها وكالة الانباء اليمنية "هذه ثلاث ضمانات لا بد ان ترافق المبادرة الخليجية". واشار الرئيس إلى انه من ضمن الضغوط التي تمارس عليه القول "وقعوا بدون قيد أو شرط، وقعوا وبعد ذلك نبحث تزمين الالية المزمنة. اولا اثبتوا حسن نواياكم". وخلص إلى القول "لا بأس، قلنا حاضرين ان نوقع على المبادرة لكن لا تريدوننا ان نبحث الالية المزمنة".

ويصر صالح الذي رفض مرارا توقيع المبادرة الخليجية رغم تاكيده دوما موافقته عليها، على الاتفاق مع خصومه على جدول زمني لتنفيذ الخطة التي تنص ايضا على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتنظيم انتخابات رئاسية ومن ثم نيابية.

وأنكر صالح قتل المتظاهرين وقال: "يتحركون سياسياً وينقلون معلومات خاطئه ومن ضمن المعلومات اطلعت امس على تصريح انه منذ عودة صالح وانا اسمي علي عبدالله صالح، منذ عودة صالح ان القتلى قد بلغوا 191 شخص .. من الذي قتلهم؟ من الذي قتلهم؟ اولاً هذه معلومات غير صحيحة وتندرج .. وتندرج في إطار الكذب الذي يتبنوه صغيرهم وكبيرهم".

نص خطاب علي عبدالله صالح في الاجتماع الاستثنائي للمؤتمر.. اضغط هنا