صالح يرفض دعوات اوربية وأمريكية لتلقي العلاج بصفته مواطن يمني

قالت مصادر في دار الرئاسة بصنعاء ان الرئيس علي عبدالله صالح تلقى دعوات من الولايات المتحدة وألمانيا، ودول أوروبية أخرى، لاستكمال العلاج فيها من الإصابات التي تعرض لها في عملية تفجير مسجد الرئاسة في الثالث من حزيران (يونيو) الماضي

واضافت تلك المصادر لصحيفة " الحياة اللندنية " بأن صالح رفض هذه الدعوات، التي غلب عليها «الطابع الإنساني لأنها لم تشمل ترتيبات استقباله كرئيس دولة وزعيم دعم العملية الديمقراطية في بلاده ومن دون الأخذ بعين الاعتبار أهمية توقيعه على المبادرة الخليجية التي أفسحت الطريق أمام الربيع العربي ليتخذ مساراً ديمقراطيا في اليمن.

واوضحت تلك المصادر ان دولا اوربية والولايات المتحدة الأمريكية وافقة على استقبال صالح للاستكمال العلاج كمواطن يمني عادي ، وليس بصفته رئيساً لليمن ، فيما رجحت تلك المصادر ان تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي وجهة علي صالح لاستكمال العلاج وخاصة بعد الاخبار المتداوله عن تواجد نجله "احمد " في واشنطن للتمهيد لوصول والده اليها.

وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد وقع على المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية لنقل السلطة في اليمن في 23 نوفمبر 2011 . وبذلك اصبح رئيسا منزع معظم الصلاحيات ، والتي تم نقلها إلى نائبه عبدربه منصور هادي بموجب المبادرة الخليجية التي نصت على ذلك رغم ان صالح كان قد اصدر قرار جمهوري بنقل معظم صلاحياته إلى هادي.