باسندوه : قبلنا الحصانة لتجنيب اليمن الحرب الاهلية

اكد محمد سالم باسندوه رئيس مجلس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني المنبثقه عن المبادرة الخليجية الخاصة باليمن ان من حق اي طرف رفض الحصانه ، موضحا انها جزء من المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية.

وقال باسندوه الذي يقوم بجولة خليجية استهلها يوم امس بزيارة السعودية ان أن رفض الحصانة سيعطي مبرر للطرف الثاني للتنصل من اتفاقية نقل السلطة.

واضاف ا جزء من المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، موضحا أن رفض الحصانة سيعطي مبرر للطرف الثاني للتنصل من اتفاقية نقل السلطة."وقال:"قبلنا بالحصانة لأننا نريد أن نجنب اليمن الدخول في حرب أهلية أو نتفادى إراقة مزيدا من الدماء ."

واوضح أن الحسم الثوري لم ينجح على مدى عام كامل في تحقيق القضاء النهائي وإزاحة النظام، وقال: "من يرى أن الحسم الثوري قادرا على إزاحة النظام بدون أية خسائر فليتفضل.. الطريق أمامه إلى القصر الرئاسي مفتوحة. ولن يمنعهم احد. إذا استطاعوا أن يحققوا الحسم الثوري في يومين أو أسبوع أو عشرة أيام ، أنا سوف اصفق لهم."

وزاد: "من يتحدثون عن الحسم الثوري يختفون وراء الصفوف ويكون الشباب هم الضحية.. ربما ندخل في عام أخر دون تحقيق أية نتيجة.. إلى أين نريد أن نصل.. خزينتنا فارغة، اقتصادنا منهار ومستشفياتنا لم تعد تتسع للجرحى."

وقال باسندوه ان الكثير ممن في الساحات مع خيار المبادرة الخليجية كونها تحقق جزء من مما يسعى اليه اليمنيين من تغيير ، مع الاحتفاظ بما تبقى لهم من مؤسسات الدولة.

وعن ثورة المؤسسات التي تشهدها اليمن ، نفى باسندوه اي ضلوع لاحزاب اللقاء المشترك في ذلك ، وارجع ذلك إلى الفساد الذي ينخر تلك المؤسسات ، مما جعل الموظفين يثورون إلى المسؤولين الفاسدين.

وكانت الاطراف اليمنية قد وقعت على المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية في 23 نوفمبر 2011 في الرياض . فيما اقر مجلس الوزراء يوم امس قانون الحصانه للرئيس علي عبدالله صالح والذين عملوا معه من اي ملاحقات قانونية أو قضائية.