
أجبرت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس، عدداً من الفلسطينيين على التعري على حاجز عسكري شرق بلدة يعبد بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية وصادرت ملابس بعضهم، فيما قمعت المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان .
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على المدخل الشرقي لبلدة يعبد وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات ركابها واستجوابهم وإرغامهم على خلع ملابسهم واحتجازهم لفترات متفاوتة .
وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، من جراء قمع الاحتلال للمسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في كفر قدوم والمعصرة والنبي صالح وبلعين .
وفي غزة، أصيبت فتاة بجروح إثر انفجار جسم متفجر شرق مخيم البريج وسط القطاع . وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة، أدهم أبو سلمية، إن فتاة (19 عاماً) أصيبت بجروح متوسطة من جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال شرق مخيم البريج حيث اعتادت القوات “الإسرائيلية” تنفيذ عمليات توغل .
واعتقلت قوات الاحتلال اثنين من فلسطينيي الـ48 للاشتباه في انضمامهما إلى حركة “حماس” كما صرحت متحدثة باسم شرطة الاحتلال . وأوضحت لوبا السمري أن الشرطة و”الشين بيت”، اعتقلا الشهر الماضي محمد وأمير اسعد وهما شقيقان من بلدة كفر قانا القريبة من الناصرة، بشبهة انضمامهما إلى “حماس”




